الكاتب والمبدع حمزة برقاوي "أبو طارق"

نعى الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين الخميس أمين سرّ اتحاد الكتّاب والصحفيين الفلسطينيين في دمشق الكاتب والمبدع حمزة برقاوي "أبو طارق"، الذي رحل صباح الخميس عن عمر يناهز الثمانين عامًا.

وذكر الاتحاد في بيان صحافي أن الراحل خلف إرثًا ثقافيًا كبيرًا، وأنه منح فلسطين والثقافة العربية الوقت والجهد والانتباه، فكان مدافعًا عنيدًا عن الكتّاب والمثقفين الفلسطينيين، متمسكًا بوحدة الثقافة الفلسطينية في الوطن والشتات، وفي زمنه وبفضله وزملاءه تمت فكرة توحيد الاتحاد العام، حيث كان واحدًا ممن أرسوا قواعده باقتدار.

وأضاف: البرقاوي الذي درس الاقتصاد السياسي في ألمانيا، وكان عضوا في قيادة اتحاد طلبة فلسطين في الستينيات، وشكّل كتابه الذي شرح فيه المسألة اليهودية عند ماركس نقطة ضوء كبيرة في الثقافة، إضافة لكتاباته ودراساته في الشأن الفلسطيني والعربي التي تركت أثرا باقيا.وتابع: إن الاتحاد العام إذ يفقد واحدًا من المثقفين الأشدّاء في ساحة الوعي والثقافة العربية وفي القلب منها الثقافة الفلسطينية، ليؤكّد أن البرقاوي كان واحدًا من الأسماء الكبيرة المقاتلة بالكلمة الطلقة والمدافعة عن فلسطين وشعبها.

وذكر البيان: يرحل البرقاوي وقد أثبت في كل موقف أنّه رجل الموقف، ومداخلاته الوازنة يذكرها المثقفون والكتّاب العرب، مؤكدين فضله وفضائله وعطاياه الإبداعية وحمله راية الثقافة في محطّات صعبة.وأضاف: إن الاتحاد العام للكتّاب ومعه جمهرة الكتّاب والأدباء والمشتغلين في الشأن الثقافي الفلسطيني في الوطن والشتات، يستشعرون مرارة الفقد وجلل المصاب وهم يودعون فارسا للكلمة والموقف، فلك الرحمة الواسعة أبا طارق المثقف الندّ، وستبقى فعالك الوارفة سراجًا وهاجًا يفضح العتمة والسقوط الكابي والانكسار.