المسجد الأقصى المبارك

أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مساء الثلاثاء قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحظر الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 واستدعاء عدد من قيادات الحركة للتحقيق وإغلاق مؤسساتها.

وذكر بيان صادر عن الاتحاد "إن الحركة الإسلامية فكرة باقية في نفوس أصحابها ورسالتها في حماية المسجد الأقصى رسالة كل مسلم وعربي وفلسطيني، ولن تزول بقرار حظر أو حل".

ووصف البيان قرار الاحتلال بالجائر والمخالف للقوانين والأعراف الدولية، وأنه نوع من أنواع إرهاب المحتل الغاصب ضد صاحب الأرض، وصاحب الحق الأصيل في الدفاع عن وطنه وأرضه ومقدساته.

وطالب الاتحاد العالم شعوباً ودولاً ومنظمات وبخاصة الشعوب والدول والمنظمات الإسلامية والعربية سرعة التصعيد الدولي للتصدي لهذا الإجرام الإسرائيلي في حق الفلسطينيين وقياداتهم ومؤسساتهم، ووضع حد لتجاوزات المحتلين، وإيقاف حالة الصمت المريب تجاه كل ما هو إسلامي أو عربي.

وحذر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من أي ملاحقات لقادة الحركة الشيخ المقاوم رائد صلاح ونائبه وجميع أبناء الحركة، أو الاعتداء على مقراتها وممتلكاتها أو أي مؤسسات تابعة لها.