احتفلات العيد في رام الله

نفذت كشافة محافظة رام الله والبيرة، في ساعة متأخرة من الليلة، استعراضا كشفيا متميزا جاب شوارع مدينتي رام الله والبيرة احتفالا بعيد الفطر السعيد.

وتقدمت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام الاستعراض، وإلى جانبها نائب رئيس بلدية رام الله موسى حديد، ورئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة، ورئيس بلدية البيرة فوزي عابد، ومدير منطقة رام الله والبيرة العميد سليمان قنديل، وقادة الأجهزة الأمنية في المحافظة، ورجال دين وآباء، إضافة إلى ممثلين لمفوضية مرشدات وكشافة المحافظة ورؤساء الأندية والمؤسسات الكشفية، وحمل المشاركون صور شهداء تأكيدا على مواصلة دربهم وأن الفرح لدى أبناء شعبنا مقاومة وتحد لهذا الاحتلال الذي يحاول تعميم الترح والألم بكل أسرة وبيت فلسطيني.

وهنأت غنام أبناء شعبنا بمناسبة عيد الفطر متمنية أن يعيده الله علينا وقد تحققت أمانيهم، وعلى رأسها إقامة دولته الفلسطينية المنشودة وعاصمتها القدس وتحرير الأسرى من أقبية السجان.

واعتبرت أن الاستعراض الكشفي هو رمز للتآخي الإسلامي المسيحي الذي تشارك به فرق كشفية من الديانتين، فيفرح ويهنئ المسلم أخيه المسيحي بحول أعياده وكذلك يفعل المسيحي، مؤكدة أن هذا المشهد الذي يفرح القلوب ويزيل الهموم يؤكد على وحدة شعبنا المنتمي والمتشابك دائما بالأفراح والأتراح.

وأكدت أن شعبنا يرسم الابتسامة ويصنع الفرح متحديا مساعي الاحتلال لتثبيت الألم في قلوبنا من خلال إجراءاته القمعية المتواصلة، مشددة أنه بإرادتنا وثباتنا وإيماننا بعدالة قضيتنا ستبقى شعلة الأمل متوهجة، مبينة أن أعيادنا الحقيقية بتحرر أسرانا وأسيراتنا، مستذكرة الشهداء الأكرم منا جميعا ومؤكدة على مواصلة دربهم حتى إحقاق الحقوق الوطنية الفلسطينية.

وحيت الأجهزة الأمنية والشرطة التي تواصل الليل بالنهار ليكون الأمن والأمان سيد الموقف في المحافظة والحرص على عدم تعكير أجواء العيد.

وكان الاستعراض قد انطلق من مدرسة المغتربين في البيرة باتجاه دواري بلدية البيرة والمنارة انتهاءً بمقر كشافة نادي إسلامي رام الله، بمشاركة 14 مجموعة كشفية وما يزيد عن 500 عنصر كشفي.