اختتم مركز "حمدي منكو" الثقافي التابع لبلدية نابلس الجمعة فعاليات النادي الصيفي "بيت بيوت" بأمسية رمضانية، في حضور رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي وأهالي الأطفال.

 

وأشاد رئيس البلدية غسان الشكعة بأداء الأطفال في فقرات الأمسية المختلفة، وذكر "نحن نعيش أوضاعا صعبة بها انهيارات، ولكن هؤلاء الأطفال ينعشون الأمل بنا إذا ما أحسنّا التعامل معهم وتحميلهم ما يستطيعون حمله وتثقيفهم وتوجيههم".

 

ولفت الشكعة إلى أن المسؤولية الثقافية والتربوية لا تقع على عاتق المراكز الثقافية فحسب، بل أيضا هي مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع.

 

وتمنى أن تصل رسالة المركز إلى المجتمع والأسر على حد سواء، وأن يستمر الجميع بمسؤولياته تجاه المجتمع، والحفاظ عليه، كي تنتشر هذه الظاهرة ويمكن بناء مجتمع صالح.

 

ودعا الأهالي إلى تشجيع أطفالهم للانضمام إلى أي من المراكز الموجودة في مدينة نابلس بغض النظر إن كانت تابعة للبلدية أم لا، لافتًا إلى أن البلدية لديها ثلاثة مراكز موزعة على شرق المدينة وغربها.

 

وأوضحت نائب رئيس البلدية ومسؤول الملف الثقافي ريما زيد الكيلاني أن المراكز الثقافية لا يمكن اعتبارها من الكماليات، بل هي من الأسس لأن رسالتها بناء الإنسان.

 

وبينت الكيلاني أن البلدية تسعى من خلال مراكزها الثقافية إلى ملء الفراغ الذي تتركه الإجازة الصيفية لدى الأطفال، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، مضيفة أن العطلة الصيفية بالنسبة للأطفال هي راحة من الجهد الأكاديمي، لكن هذا لا يعني تركهم بلا هدف أو أن يبقوا في بيوتهم.

 

ونُظم على هامش الأمسية معرض لمشغولات المشاركين الفنية واليدوية، والتي عملوا على إنجازها طوال فترة النادي الذي استمر مدة 20 يومًا.

 

وشارك في النادي الصيفي 200 طفلًا وطفلة، تراوحت أعمارهم ما بين 7-14 عامًا، وتضمن برامج الدبكة والفلكلور الشعبي، والرياضة، والحاسوب، كما تخلل النادي زيارات للبلدة القديمة والأماكن الأثرية والتراثية.