أعضاء في مركز إيوان

أوصى أكاديميون ومختصون شاركوا في ورشة عمل نظمها مركز عمارة التراث "إيوان" بصياغة استراتيجية إعلامية شاملة لحماية التراث الفلسطيني، مطالبين بالعمل على تعزيز التواصل بين المؤسسات والشخصيات المهتمة والمختصة بالتراث ووسائل الإعلام.

وأكد المشاركون على أهمية التحول من التركيز على التغطية الخبرية لموضوعات التراث إلى التركيز على التغطية التفسيرية المعمقة، لافتين إلى ضرورة تدريب كوادر مختصة في مجال حماية التراث.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها مركز عمارة التراث "إيوان" في كلية الهندسة في الجامعة "الإسلامية" حول تعزيز دور وسائل الإعلام المحلي في التوعية المجتمعية بالتراث الثقافي الفلسطيني، وأقيمت الورشة بحضور نائب عميد كلية الهندسة الدكتور يونس المغير، ومدير مركز "إيوان" الأستاذ الدكتور محمد الكحلوت وعضو اللجنة التحضيرية للورشة الأستاذ سامي عكيلة، وجمع من المختصين والمعنين.

من جانبه استعرض الدكتور الكحلوت مسيرة عمل المركز، مبينًا دور التوعية المجتمعية في نشر الوعي الثقافي في المجتمعات، وتطرق إلى مجموع الأنشطة التي يعقدها المركز بهدف الحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري للشعب الفلسطيني.

بدوره أشاد الدكتور المغير بمستوى الخدمات التي يقدمها مركز "إيوان" في ترميم وإعادة تأهيل المباني الأثرية والحفاظ عليها، فضلا عن اهتمامه بعقد البرامج النوعية المتعلقة بحفظ التراث المعماري الفلسطيني.

ونوه المهندس البلعاوي إلى أن الموروث الثقافي في الإعلام المحلي يقتصر على فترات موسمية خلال العام، الأمر الذي يحتاج إلى تعزيز واهتمام.

 واستعرضت المهندسة الرملاوي أهم المشاريع التي نفذها المركز في الترميم والتوعية المجتمعية في البلدة القديمة لمدينة غزة.