الكويت - كونا
اكد الامين العام لرابطة الادباء الكويتيين طلال الرميضي الأربعاء الدور الرائد الذي تقدمه الرابطة للكتاب في الكويت لاسيما الشباب منهم لتحفيزهم على الكتابة وتطوير قدراتهم.
وقال الرميضي في محاضرة ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الكويت للكتاب تحت عنوان (دور رابطة الادباء في تنمية الكتابة) ان الرابطة قامت منذ بداياتها بطباعة كثير من المؤلفات للكتاب الشباب في بداياتهم الاولى.
واضاف ان من هؤلاء الكتاب سليمان الخليفي حيث قامت الرابطة بطباعة مجموعته القصصية الاولى التي تحمل عنوان (هدامة) عام 1974 بالاضافة الى طباعة كتاب الشاعر سعد جوير وهو عبارة عن دراسة للمشهد الشعري في الكويت.
واشار الى ان الرابطة تقوم بمراجعة تلك الاصدارات من خلال مشرفين مسؤولين لديهم باع طويل في اصدار المؤلفات الادبية كما تصدر مجلة البيان وهي مجلة ادبية قديمة صدر العدد الاول منها عام 1966 ومازالت مستمرة في الصدور.
واعرب عن اعتزازه لاستمرار مجلة البيان التي تعد من اقدم المجلات العربية الادبية مبينا ان صفحات المجلة مفتوحة للكتاب الشباب حيث قامت بنشر الكثير من المقالات والابحاث والقصص القصيرة والاشعار لتلك الفئة من الادباء كما ساهمت بتوجيهم من خلال مراجعة كتاباتهم المنشورة.
وذكر ان رابطة الادباء حريصة على اشراك جيل الشباب عبر فعالياتها الادبية والجلسات والامسيات الشعرية والقصصية اضافة الى القاء المحاضرات في موسمها الثقافي بهدف صقل مواهبهم وتعزيز ملكة الخطابة لديهم.
واوضح ان الرابطة تعمل على تدريب كتابها على مواجهة الجمهور من خلال اعطائهم الفرصة للمشاركة في فعالياتها الاسبوعية وحتى يكون الاديب معتادا على مواجهه الكاميرات ووسائل الاعلام والظهور الخارجي.
وقال الرميضي ان للرابطة دورا بارزا في تقديم الدورات المجانية الادبية التي يشارك فيها جيل الشباب لكتابة القصة والرواية حيث تقيمها الرابطة وتعطي الاولوية في الدورات لاعضاء الرابطة ومنتسبي منتدى المبدعين الجدد.
واضاف ان تلك الدورات لاقت نجاحا لافتا فقد شارك في دورة كتابة القصة والرواية والتي قدمها الاديب عدنان فرزات متطوعا ما يزيد على 100 مشارك وساهمت في نشر بعضهم لقصته الاولى او روايته.
ويعتبر معرض الكويت الدولي للكتاب احتفالية ثقافية شعبية ينتظرها محبو القراءة عاما بعد عام لتنمية هوايتهم في المطالعة واقتناء جديد الادباء والشعراء الذين يتنافسون على اصدار انتاجاتهم قبل فترة المعرض او خلالها.
وانطلقت الدورة ال39 للمعرض في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وتستمر حتى 29 منه بمشاركة 28 دولة منها 15 دولة عربية و13 اجنبية من خلال 519 دار نشر منها 458 دار نشر اهلية و53 مؤسسة رسمية و8 منظمات عربية دولي