معبد أبوسمبل

تمر اليوم الذكري الـ 46 علي إعادة افتتاح معبدي أبوسمبل جنوب أسوان للزيارة فى 22 سبتمبر 1968 وذلك بعد اكتمال عملية إنقاذه والتي تبنتها منظمة اليونسكو مع كل دول العالم بعد أن توجهت مصر واليونسكو عام 1960بنداء عالمي للمساعدة في إنقاذ آثار النوبة بسبب بناء السد العالي.
وصرح الدكتور أحمد صالح مدير عام صندوق إنقاذ آثار النوبة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم بأن عملية إنقاذ معبدي ابوسمبل استغرقت أربع سنوات ونصف ما بين عامي 1963 و 1968 ، وتعتبر عملية الإنقاذ هي أحد المشاريع الدولية التي تكاتفت فيها دول العالم تحت منصة اليونسكو , مشيرا إلى أن عملية إنقاذ المعبدين تكلفت 40 مليون دولار قامت مصر بدفع نصفها , وشارك في الإنقاذ خمسة آلاف ما بين أثري ومهندس وعامل .
وطالب صالح ، فى هذه المناسبة ، المسئولين بالدولة بتبنى مشروع إحياء حي منشية النوبة بابوسمبل وتحويله إلي حي سياحي يساهم في رفع السياحة بمدينة ابوسمبل , حيث إنه من المعروف أن هذا الحي كان يسكنه الذين شاركوا في إنقاذ المعبدين ، وكان محافظ أسوان السابق اللواء سمير يوسف يفكر في تحويل الحي إلي حي سياحي يشبه مشروع حي غرب سهيل بأسوان ولكن توقف هذا المشروع بعد ذلك.
وأشار إلى انه جارى حاليا التفكير في استكمال ما تبقي من أعمال الإنقاذ وإعادة تركيب مقصورة ابو عودة ومقاصير ابريم والتي لا تزال مفككة منذ الستينيات وهي الآن في منطقة السبوع الأثرية .
يقع المعبدان في مدينة ابوسمبل السياحية جنوب محافظة أسوان بحوالي 285 كم ، ويعد المعبدان أهم المعابد الصخرية في العالم حيث نحتهما الملك رمسيس الثاني في جبلين يطلان علي النيل في القرن الثالث عشر قبل الميلاد وكرس أحدهما لنفسه والآخر لزوجته الملكة نفرتاري , ويشتهر المعبد الكبير بتعامد الشمس عليه مرتين في العام ، الأولي في 21 أكتوبر والأخري في 21 فبراير , وبسبب نقل المعبد وإنقاذه تأخر دخول الشمس في المرتين 24 ساعة