وزير الثقافة إيهاب بسيسو

 شارك وزير الثقافة، إيهاب بسيسو، في الاجتماع الأول للجنة العليا لمهرجان المسرح العربي في فلسطين، الذي تنظمه الوزارة بالشراكة مع الهيئة العربية للمسرح، نهاية العام الجاري.

وعبر بسيسو عن سعادته ببدء التحضيرات الفعلية للمهرجان وما يرافقه من مؤتمر للمسرح وندوات متخصصة، يجري التحضير لها منذ أشهر، وهو ما يعكس اهتمام الوزارة بمد الجسور مع الهيئة العربية للمسرح، من أجل خلق وتعزيز حالة مسرحية فاعلة في فلسطين.

وأشار بسيسو إلى مبادرة كانت أطلقتها الوزارة العام الماضي، تقوم على تنظيم مؤتمر فلسطيني للمسرح، يتم فيه نقاش العديد من القضايا المتعلقة بالمسرح الفلسطيني، وهو ما سيتم إضافة إلى قضايا تتعلق بالمسرح العربي في المهرجان، حيث تطورت الفكرة من مؤتمر للمسرح الفلسطيني إلى مهرجان للمسرح العربي في فلسطين، لقناعتنا بأهمية خلق فضاء أكثر اتساعا، عبر شراكة عربية حقيقية تتجسد في هذا المهرجان، الذي يتمحور جزء منه حول الحالة المسرحية الفلسطينية.

وتطرق إلى تحديات تواجه المسرح، جزء منها يتعلق بالسياسات الثقافية وبالإمكانات، وغيرها، مضيفا "لكننا نؤمن، أن لدينا دائما قفزة إلى الأمام من خلال جهود المسرحيين والمسرحيات الفلسطينيين كما الفرق والمسارح والمؤسسات المهتمة بالمسرح في فلسطين، فالمسرح الفلسطيني ليس فقط أداة مقاومة، بل هو أداة فنية تعكس إرادة المجتمع، والقضايا الوطنية، دون التنازل عن الشروط الفنية للمسرح".

وأكد الحاضرون من اللجنة العليا للمهرجان، وهم الفنانة نادرة عمران، والفنان فتحي عبد الرحمن، والفنانة إيمان عون، والفنان فؤاد عوض، وبحضور محمد صالح خليل القائم بأعمال المدير العام للفنون في الوزارة، ومأمون الشيخ مدير دائرة المسرح في الوزارة، على أهمية هذا المهرجان كرافعة للحالة المسرحية في فلسطين، حيث تطرقوا للعديد من التفصيلات والمقترحات بما يضمن تنظيم مهرجان عربي ناجح ومتميز للمسرح العربي في فلسطين.