القاهرة -فلسطين اليوم
صدر حديثًا عن دار الساقي في بيروت كتاب "أنا الشعب: كيف حوّلت الشعبوية مسار الديموقراطية" من تأليف ناديا أوربيناتي، وترجمة عماد شيحة.
يقدّم هذا الكتاب، الجمع بين التحليل النظري وتاريخ الفكر السياسي والأوضاع الحالية، عرضًا أصيلًا ومتألّقًا للشعبوية وعلاقتها بالديموقراطية.
من الكتاب نقرأ: ما الذي يميّز الشعبوية عن السياسات الديموقراطية الاعتيادية؟ ولماذا ينبغي أن نشعر بالقلق إزاء صعودها؟ تؤكد المؤلّفة بأنّه لا بدّ من اعتبار الشعبوية نمطًا جديدًا من الحكم التمثيلي، يقوم على علاقةٍ مباشرة بين الزعيم وأولئك الذين يرى أنهم «صالحون». يدّعي الزعماء الشعبويون أنّهم يتحدّثون إلى الناس ومن أجلهم من دون حاجةٍ إلى وسطاء، ولاسيّما الأحزاب السياسية ووسائل الإعلام المستقلة.
قد يهمك ايضاً :
"ميكي ميكي" يساعد الأطفال للتعرف على مفهوم وآلية عمل الدائرة الكهربائية