العرض المسرحي "مروّح ع فلسطين”

فازت مسرحية “مروّح ع فلسطين” لمسرح الحرية في جنين بجائزة أفضل عرض مسرحي، ضمن مهرجان فلسطين الوطني للمسرح في دورته الأولى، بينما حصد العرض المسرحي “من قتل أسمهان” للمسرح الوطني الفلسطيني (الحكواتي) من القدس جوائز أفضل إخراج وأفضل تأليف مسرحي وأفضل سينوغرافيا للفنان نزار زعبي، في حين حصلت الفنانة منى حوّا على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في المسرحية، فيما ذهبت جائزة أفضل ممثل للفنان إياد شيتي عن دوره في مسرحية “اثنان في تل أبيب” لمسرح المجد في حيفا.

جاء ذلك في حفل إعلان وتوزيع جوائز المهرجان مساء اليوم الخميس، في قصر رام الله الثقافي، والذي نظمته وزارة الثقافة والهيئة العربية للمسرح منذ الخامس والعشرين من الشهر الماضي.

وأوصت لجنة التحكيم التي يرأسها وليد عبد السلام، وتضم الفنانتين نادرة عمران وسهير فهد، أن تشهد الدورات المقبلة لجان قراءة نصوص إلى جانب لجنة المشاهدة لتعزيز مكانة وأهمية النص الذي هو نقطة الانطلاق الأولى في العمل المسرحي.

واشتمل الحفل فقرة فنية لفرقة “الأنوف الحمراء”، وعرضاً عن عملهم كأطباء مهرجين يوظفون فنونهم الأدائية في رسم الابتسامة للمرضى والمسنين، وتوزيع الدروع وشهادات التقدير المقدمة من وزارة الثقافة والجوائز المقدمة من الهيئة العربية للمسرح.

وأشاد وزير الثقافة إيهاب بسيسو بالدور الذي قامت به الهيئة العربية للمسرح من العمل على إنجاح هذا الجهد الفلسطيني.

وقال بسيسو “كان انطلاق مهرجان فلسطين الوطني للمسرح في دورته الأولى مناسبة كي نجدد رؤيتنا بأن الثقافة مقاومة، وأن الحكاية التي تحاصرها الخوذة تعرف طريقها نحو شق الهواء، وتعرف كيف يكون الغد لنا، ولا بد من الإشارة هنا إلى أن المسرح ليس مجرد خشبة ونص وأداء، بل هو امتداد الحياة التي تتنوع من خلالها الأدوار، ويتنوع من خلالها الإبداع.

وأضاف أنها “الدورة الأولى لمهرجان واكبنا فيه عروضاً مميزة، وندوات وحوارات ولقاءات، وجعلت من حضورنا رسالة وعنواناً للتحدي، في الوقت الذي تعاني فيه غزة من القصف، والقدس العاصمة من الحصار، وباقي جغرافيا الوطن من سياسات العزل المختلفة، واستمر العمل متمماً لرسالة الصمود بالإبداع، ولم يصدر أي تصريح لأشقائنا العرب كي يكونوا بيننا، مارس السجان غطرسته، فقال لا وقلنا نعم للإبداع والحرية، وقلنا نعم لحكايتنا، وصنعتم وصنعنا مشهداً جديداً للحياة”.

من جانبه، شدد الأمين العام للهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبد الله، في كلمة مسجلة، على أهمية الإنجاز الذي حققته فلسطين، عبر وزارة الثقافة والمبدعين، وخاصة المسرحيين في هذه الدورة الأولى.