القاهرة - فلسطين اليوم
صدر العدد الأول من دورية "طبيب مصر"، التي تتولى اصدارها مجموعة من المثقفين المهتمين بالارتقاء بمهنة الطب في مصر.
وتحتوى الدورية على عدد مهم من الموضوعات التى تهم القارئ المتخصص فى المقام الأول والقارئ العام المحب والمتابع لمهنة الطب بعد ذلك.
ويتصدر غلاف العدد الأول صورة لطبيب القلوب الدكتور مجدى يعقوب، ويتضمن العدد حوارا معه يؤكد فيه أن كرامة الأطباء هي في ثقة المرضى وأن أرفع وسام على صدره هو شفاء المريض.
ويعبر مجدي يعقوب في هذا الحوار عن حزنه الشديد لأن المهنة الإنسانية تحولت إلى تجارة، فغابت الثقة بين الأطباء والمرضى.
وأكد أن مركز أسوان هو حلم عمره وأنه يحافظ على قلبه بالسباحة وأنه أجرى 25 ألف عملية جراحية على موسيقى باخ وموتسارت ويهوى القراءة وسماع أم كلثوم وعبد الوهاب ويطالب بالاهتمام بالطب لأنه يعيش مرحلة سيئة داخل مصر.
ويتضمن العدد تحقيقا عن الشارع الطبى فى موضوع قانون المساءلة الطبية الذى هو حق للمريض وحماية للطبيب ويؤكد أن الموضوع مطروح للمناقشة منذ خمس سنوات وأنه أحد مطالب الأطباء.
ويشير التحقيق إلى أن الطب الشرعى غير مؤهل فى مصر بدرجة محترمة، كما يحتوي العدد على موضوع مهم عن نظام التكليف للأطباء، وهو نظام ميئوس منه ويجب تصحيح أوضاعه وأن الحافز المحترم والمعقول غائب ويجب تصحيح الأوضاع فورا.
كما يتناول العدد أزمة التدريب ونقص الإمكانيات والرواتب الضعيفة لطبيب الاستقبال الذى يعتبر سفير المهنة المظلوم والذي لا يجد أحيانا إلا الابتسامة يقدمها فقط للمرضى، ويشير إلى الإهمال فى المستشفيات الحكومية والذى يوجد عكسه تماما فى مستشفيات القطاع الخاص التى تتميز بغرف عمليات جاهزة فى كل وقت وموظف استقبال يحاول المساعدة والتصرف السريع وقسم الطوارئ المفتوح دائما والجاهز لاستقبال الحالات الطارئة.
ويضم العدد موضوعا عن متحف "قصر العينى" الذي يقتني لوحات نادرة لدروس التشريح، وأول سرنجة، وأمهات الكتب وأندرها في العالم، وعددا من اللوحات الزيتية والمصورة والتى تعطي فكرة عن بداية الطب، وبعض التماثيل البرونزية والمخطوطات، ونسختين من كتاب "وصف مصر".
يرأس تحرير المجلة الكاتب الصحفى وسام سعيد ويدير مجموعة العمل الكاتب سعد عبد الفتاح والمستشار الطبى العام الدكتور حسام قنديل.