القاهرة - فلسطين اليوم
اشتد الخلاف بين مصر وأسكتلندا بسبب حجر نادر يعود لهرم خوفو الأكبر، وتابوت لملكة مصرية مجهولة سيتم عرضهما في المتحف الوطني بأسكتلندا.
وأكدت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن مصر متمسكة بمطالبة الحكومة الأسكتلندية تقديم دليل على أن القطع الأثرية التي سيتم عرضها في المتحف الوطني الشهر المقبل، لم تؤخذ من مصر بطريقة غير قانونية.
اقرا ايضا علماء الآثار في المتحف الوطني في دمشق يرمّمون تمثال "حسناء تدمر"
ونقلت "التايمز" عن منال شبراوي، رئيسة المكتب الإعلامي المصري في لندن، قولها: إن مصر تتابع القضية، وقد تم الاتصال بالمتحف الوطني في أسكتلندا، وإرسال خطاب رسمي يطلب تقديم كل الوثائق ذات الصلة وشهادات للحيازة تثبت أن القطعة الأثرية أو أي قطع أخرى من المقرر عرضها في المتحف لم يتم تصديرها بشكل غير قانوني.
ومن المقرر عرض حجر يقال إن عمره 4500 عام، وقد تم أخذه من هرم خوفو، حيث وصل إلى أسكتلندا عام 1872 من قبل تشارلز بيازي سميث، وهو عالم فلك ومسيحي متدين كان مقتنعًا بأن الهرم من أفكار النبي نوح.
ويشكل هذا الحجر الأساس لمعرض دائم بعنوان "إعادة اكتشاف مصر القديمة" الذي سيعرض أيضا تابوتًا من الذهب لملكة مصرية مجهولة، وتمثالًا لأبو الهول يرجع تاريخه للقرن السادس عشر.
قد يهمك ايضا اكتشاف غرفتين سريتين جديدتين داخل هرم خوفو