وزارة الثقافة دكتور أنور البرعاوي خلال مؤتمر صحافي

أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية عن اطلاق خطة الوزارة للعام 2017 ، والتي تسعى من خلالها لتطوير الثقافة الفلسطينية وتفعيل دورها في التنمية المجتمعية الشاملة ، وذلك تحت شعار "نحو خطاب ثقافي وطني واحد".
 
وقال وكيل مساعد وزارة الثقافة دكتور أنور البرعاوي ، خلال مؤتمر صحافي عقده الأحد في المكتب الإعلامي الحكومي ، أن وزارته تسعى لتوحيد الخطاب الثقافي الفلسطيني بالتعاون مع المؤسسات والمراكز الثقافية الفاعلة ونخب المثقفين والمبدعين والشخصيات الاعتبارية في المجتمع الفلسطيني.
 
وأضاف أن خطة الوزارة ترتكز بشكل أساسي على تعزيز مبدأ الشراكة والتعاون مع المؤسسات الثقافية الفلسطينية في الداخل والخارج لصياغة خطاب ثقافي فلسطيني يستند إلى الثوابت والقيم والهوية الوطنية الفلسطينية ، ويعبر عن التاريخ العريق للشعب الفلسطيني وتجذره في أرضه ، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني بأطيافه كافة تجمعه قضية واحدة وثقافة وتراث واحد.
 
وأوضح أن الصراع مع الاحتلال يرتكز بشكل كبير على الأبعاد الثقافية ، لافتًا إلى أن مشروع الاحتلال يسعى لتغيير ملامح التراث الفلسطيني ، وطمس الهوية الوطنية الفلسطينية، وتزييف شواهد التاريخ لإيجاد موطئ قدم له على أرض فلسطين التاريخية.
 
واستعرض البرعاوي أبرز المشاريع والأنشطة والفعاليات التي تعتزم الوزارة تنفيذها خلال العام الجاري أبرزها تدشين كلية الثقافة والفنون، وإنشاء المكتبة الوطنية الفلسطينية، واطلاق المرصد الثقافي الفلسطيني، وتأسيس نادي القراء لتنمية القراءة لدى الأطفال وتوسيع مخزونهم الثقافي والمعرفي.
 
وأشار إلى أن وزارة الثقافة تضع على عاتقها رعاية أشكال الفنون وتطويرها كافة بما يحافظ على التراث الفني لفلسطين، ويشجع ويحقق المناخ الملائم لنمو الملكات الخلاقة وإظهار المواهب الجديدة وتشجيع التأليف والترجمة في مختلف النواحي الأدبية.
 
وأوضح أن الوزارة ستولي اهتمامًا خاصًا بالمناطق المهمشة في قطاع غزة ورعايتها ثقافيًا ، مبينًا أنه سيتم تنفيذ العديد من الملتقيات الجماهيرية في محافظات قطاع غزة بمشاركة شرائح المجتمع الفلسطيني لمناقشة القضايا التي تهم المواطنين ووضع الحلول للمشاكل التي يعانوا منها.