الرياض ـ فلسطين اليوم
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، رئيس اللجنة العليا للمهرجان انطلقت مساء أمس بمدينة الرياض اجتماعات المشورة الثقافية للمهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الحادية والثلاثين للعام 1438هـ الموافق 2017م التي اعتاد الحرس الوطني عقدها في كل عام في إطار التحضيرات للمهرجان القادم.
وافتتح الاجتماعات نيابة عن سموه،معالي نائب وزير الحرس الوطني نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري حيث من المقرر أن تستمر الاجتماعات لمدة ثلاثة أيام.
ويشارك في هذه الاجتماعات أكثر من خمسين مثقفاً ومثقفة من أرجاء المملكة. ويتم خلالها تحديد محاور الفعاليات الثقافية للمهرجان كما سيتم ترشيح أسماء المفكرين والأدباء المشاركين في الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية، والشخصيات الثقافية الريادية التي ستكرم في المهرجان.
وفي كلمته في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات المشورة أكد التويجري أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - هو المحفز الأكبر والدافع للحرس الوطني لتطوير المهرجان والارتقاء ببرامجه وفعالياته ما يجعلنا جميعاً نستشعر المسؤولية المعرفية الملقاة على عاتق كل منا للمضي برسالة المهرجان نحو الأفضل والأشمل.
وحول رسالة المهرجان وأهدافه قال:" عندما أسس المغفور له بإذن الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله - هذا المهرجان، فقد قصد إلى عدة أهداف أهمها حفظ التراث ونشره من أجل تواصل الأجيال ونشر المعرفة التاريخية بتراث الأمة والوطن.. كذلك للاهتمام بالمعرفة الثقافية والتعامل مع مستجدات العصر وإبداعاته وعطاءاته الإنسانية والأدبية والفكرية.
وعن أهم ملامح النشاط الثقافي للمهرجان في العام القادم أكد التويجري أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ومعه ساعداه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وفقهما الله .. نعبر مرحلة مفصلية ومهمة في تاريخها.. ألا وهي مرحلة رؤية المملكة 2030 وما يتمخض عنها من برامج التحول الوطني من أجل مستقبل زاهر للأجيال ،وأن هذا الموضوع سيكون أهم ملمح للنشاط الثقافي للمهرجان القادم، عبر المحاضرات والندوات وورش العمل التي سوف تتبلور من خلال اجتماعات المشورة.