الفنان الكبير والمنشد العالمي د.محمد أبو راتب

أكدت وزارة الثقافة الفلسطينية على دعمها وتأييدها للأعمال الفنية الهادفة لتعزيز صمود شعبنا الفلسطيني في ظل انتفاضة القدس المباركة وصمود شعبنا في قطاع غزة المحاصر، جاء ذلك خلال رسالة شكر وتقدير وجهتها الوزارة للفنان الكبير والمنشد العالمي د.محمد أبو راتب تقديراً منها لجهوده في دعم نضال الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده خصوصاً فيما يتعلق بإصداره الفني الأخير "غزة الأوفياء".

وكشف مدير عام العلاقات العامة والمشاريع محمد العرعير أن الفنان أبو راتب عرُف عبر تاريخه الفني الطويل وقوفه إلى جانب القضية الفلسطينية ودعمه اللامحدود لنضال الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ضد العدو الصهيوني من خلال أعماله الفنية الهادفة، مشيراً إلى أن ما تمر به سورية وشعبها العظيم من مصابا جلل إلا أن الفنان أبو راتب لم يغفل عن قضية العرب والمسلمين الأولى وأن إصداره الأخيرة دليل واضح على أنها تسكن في وجدانه وضميره، وأضاف أن إصدار "غزة الأوفياء" يأتي في ظل اشتداد وطأة الحصار على غزة وصعوبة الأوضاع المعيشية والاقتصادية وزيادة معاناة الغزيين مما يشكل حالة نضالية راقية بحيث يدعم مقاومة الشعب الفلسطيني ويعزز صموده الاسطوري في وجه المؤامرات المحدقة بالقضية الفلسطينية والهادفة لتصفيتها.

وحث العرعير كافة الفنانين والمبدعين وأركان وعناصر العمل الثقافي على مواصلة عملية الإنتاج الثقافي المتميز والهادف وخصوصاً تلك الأعمال التي تساهم في نصرة القضية الفلسطينية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الغاصب، وقدم الفنان أبو راتب شكره الجزيل لوزارة الثقافة على رسالتها، مؤكداً اعتزازه الشديد بها، موجها تحية إجلال وإكبار لكافة أبناء الشعب الفلسطيني الصامدين الصابرين، وجاء في رسالته: "إنني باسم الشعب السوري نفتخر بارتباطنا بالقضية الفلسطينية منذ زمن عز الدين القسام إلى يومنا هذا وإلى الغد المشرق بالنصر بإذن الله تعالى، وأوضح أبو راتب أن إصدار "غزة الأوفياء" ما هو إلا جهد بسيط يعبر من خلاله عما في داخله من حب ومشاعر لفلسطين وقطاع غزة، مؤكداً على استمرار دعمه للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.