جنين - فلسطين اليوم
احتفلت تربية قباطية جنوب جنين، الاثنين، بإصدار الديوان الشعري "طقوس بحرية" للشاعر عبد الرحمن نمر، في حضور مدير التربية محمد زكارنة، وطاقم العاملين، وعدد من المهتمين بالمشهد الثقافي والأدبي .
وبارك زكارنة الإصدار الجديد، مبينا أنه قدم إضافة للأدب والشعر تميز بالأصالة وصدق المشاعر، والتاريخ والأحداث التي شهدتها فلسطين والأقصى الذي يتعرض لهجمة غير مسبوقة للتهويد وقتل الفلسطينيين ومصادرة ممتلكاتهم، لافتا إلى أن هذه الإجراءات لن تنال من عزيمتنا، مشيرًا إلى أن الأدب والرواية والشعر بمثابة سلاح للطلبة ولأبناء شعبنا للحفاظ على التاريخ والتراث والموروث الحضاري .
يذكر أن الشاعر والأديب نمر من قرية العطارة جنوب جنين، ويعمل مديرا لدائرة العلاقات العامة والإعلام في تربية قباطية، وله 17 ديوانا شعريا وروايات أدبية، وكتب في الأدب والنقد، وله خواطر وتأملات، وموضوعات تربوية ومن أشهر تأليفاته ورواياته، ودواوين شعره تغنى بها للشهداء، وللأسرى، والجرحى، ولفلسطين، وللاجئين، وللمخيمات، وللأرض منها: كيف نكتب قصتنا، ونحن نتجرع ملوحة البحر، وكيف نكتب حروفنا، ونحن نغرق فيه، ونظن أننا سننجو بأبداننا، وبلا كفن نغطي عربنا، وكيف ننطق كلماتنا وحناجرنا مبحوحة، والرواية هي الرواية بصدقها وصدق زيفها، والأسماك البحرية، والعربي كريم والعربي لا يخاف البحر ويتاجر بالتوابل، وما زالت تحكي، وزيف كذبها بكل ترهلاتها، والملحمة الشعبية الفلسطينية، وتم تدريس هذه القصة في جامعة النجاح الوطنية لمدة 5 أعوام وهي قصة حقيقية حدثت في العطارة .