القاهرة -فلسطين اليوم
كرّم صالون المنصورة الثقافي الدكتور محمد أحمد غنيم على مسرح أم كلثوم، اليوم، وبدأ الحفل بالسلام الجمهوري ثم كلمة مدير عام فرع ثقافة الدقهلية الذي أعرب عن سعادته بتكريم أحد قامات المحافظة، وهذا تأكيد على أنها ولادة بمبدعيها وعلمائها في كل المجالات، فهذا العالم صاحب الفضل في تكوين أجيال لها شأن كبير وشرفت أن أكون أحد تلاميذه.
وأكد رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي في كلمته أن جائزة الدولة التقديرية هي التي شرفت بالدكتور غنيم، فهو عالم عاشق للدلتا وهذا يظهر في توثيقه للعديد من الكتب عن عادات الدلتا بشكل عام من فلاحيها وصياديها وعمالها وغيرهم، فهو يعتمد على منهج علمي مدروس مطعم بحب شديد لتراب هذا الوطن.
وأشار الدكتور محمود الجعيدي وكيل كلية الآداب في شهادته أن الدكتور غنيم أحدث طفرة في كلية الآداب، وعين عميدًا لها من سنة ٢٠٠٩ إلى ٢٠١٣، كما اهتم بالطلاب من ذوي القدرات الخاصة، بتخصيص أماكن لهم ومساعدات اجتماعية وأنشطة مختلفة إلى جانب معاملته الحسنة للعاملين بالكلية ودوره الكبير في بناء وإكمال المبنى الجديد للكلية وضمها للحرم الجامعي، وتوالت الفقرات الفنية التي بدأت بعرض فيلم تسجيلي عن حياته، ثم عرض لفرقة المنصورة للموسيقى العربية التي قدمت باقة من الأغاني منها "ودارت الأيام، عيون القلب، أنا هنا يا بن الحلال"، تلاها عرض لفرقة المنصورة للفنون الشعبية تحت التأسيس بقيادة الدكتور أيمن علي، وعرض عرائس للفنان محمد قطامش، ثم قصيدة شاي بالنعناع للشاعرة رشا الفوال، وفقرة فكاهية إهداء من الفنان عصام بركات.
أقرأ ايضــــــــاً :
تامر عبد المنعم يعرب عن سعادته برئاسة قصر السينما للمرة الثانية
واختتم الحفل بتكريم الدكتور محمد غنيم بشهادة تقدير ودرع تذكاري، ثم تحدث غنيم قائلًا أنه يفتخر بتواجده وتكريمه من ثقافة الدقهلية كأول عالم بكلية الآداب يحصل على جائزة الدولة التقديرية، شاكرًا القائمين على هذا التكريم، مشيرًا إلى أن أول من حصل عليها طه حسين في العلوم الاجتماعية سنة ١٩٥٨ ويليه عباس العقاد في الآداب سنة ١٩٥٩.