القدس-فلسطين اليوم
تبيع دار المزادات الشهيرة "كريستيز" في نيويورك أثارًا مصرية الشهر المقبل، بينما تسابق حكومة القاهرة الزمن لدراسة ملكيتها.
سيسبق المزاد الذي سيقام في مركز "روكفيلر" التجاري في 18 نيسان/أبريل خمسة أيام تعرض فيها 114 قطعة أثرية من مختلف الحضارات.
ومن بين تلك القطع 27 قطعة مصرية من عصور مختلفة بين العام 2389 قبل الميلاد والقرن الثاني الميلادي.
وقال رئيس الإدارة المركزية للآثار المستردة بوزارة الآثار المصرية شعبان عبد الجواد "الشروق" إن وزارته على علم بعرض هذه القطع للبيع في نيويورك.
وأضاف أن الوزارة تدرس وثائق الملكية الخاصة بالقطع المعروضة للبيع في المزاد، من أجل التأكد من طريقة خروجها من مصر.
وأوضح أن الآثار المصرية كانت تباع وتشترى وفقًا للقانون حتى 1983 عندما صدر القانون رقم 117 بتجريم تجارة الآثار، ومن الممكن أن تكون القطع المعروضة في المزاد خرجت من مصر قبل هذه الفترة.
وكانت الوزارة استعادت الثلاثاء ثلاث قطع أثرية كانت تعرض في صالة مزادات في نيويورك.
وحسب سجلات "كريستيز"، اقتنى أجانب هذه القطع بين القرن الـ 18 وتسعينيات القرن الماضي، بالإضافة إلى قطعة تؤول ملكيتها لصالة المزادات نفسها التي اقتنتها من جامعي تحف هولنديين.