أوصى مشاركون في ورشة عمل نظمها مركز نرسان الثقافي، في بلدة يطا جنوب الخليل، حول حقوق النساء في المناطق المهمشة، بضرورة بناء قدرات النساء في المناطق الريفية المهمشة، والتوعية حول مخاطر السلامة العامة، ودعم ومساندة المؤسسات الداعمة للنساء، والاستثمار في هذه الطاقات البشرية.

ونظمت الورشة ضمن مشروع مناطق يطا الريفية 'نساء بلا حقوق' والممول من القنصلية الأميركية العامة في القدس، والهادف إلى تعزيز حقوق النساء وزيادة مشاركتهن في المجتمع وفي صنع القرار.

وثمن رئيس المركز محمود البيراوي الدور الفاعل للحضور لإنجاح أنشطة المركز ومشاريعه، وشكر بلدية يطا على تعاونها من أجل التواصل الدائم لتقديم أفضل الخدمات لمناطق يطا الريفية.

وتحدث مدير بلدية يطا ناصر ربعي عن دور المركز وأنشطته ومشاريعه الداعمة لكافة الفئات المجتمعية وعلى الامتداد الجغرافي لمدينة يطا، وعلى تركيزه على المناطق النائية.

وأشارت بسمة غطاشة ممثلة مديرية الشؤون الاجتماعية في بلدة يطا إلى دور مديرية الشؤون الاجتماعية في المناطق النائية، ومعاناة النساء في تلك المناطق، وقالت إن للسيدات نصيبا كبيرا من البرامج التي تقدمها الوزارة، مبينة أهمية دور المؤسسات في تمكين النساء اقتصاديا وذاتيا.

وشكر سلامة قفعيتي، من مكتب الشؤون الإعلامية والثقافية، ممثل القنصلية الأميركية العامة في القدس، الذي شكر بدوره مركز نرسان الثقافي وبلدية يطا ومؤسسات مدينة يطا على دورهم في إنجاح خطط المشروع وأنشطته، وأكد ضرورة العمل على الرقي بواقع النساء في المناطق الريفية من خلال بناء شراكات حقيقية بين كافة المؤسسات العاملة في هذه المناطق.

وقدمت منسقة المشروع فلسطين أبو حميد، عرضا حول مركز نرسان الثقافي، وأنشطته وأهدافه ورؤيته، إضافة إلى عرض حول المشروع المنفذ والخطوات التي تم تنفيذها وما تبقى من أنشطة قادمة.

نقلا عن وفا