القدس المحتلة - فلسطين اليوم
نظم مركز المنتدى الثقافي لقاءً مفتوحًا حول معضلة الانقسام بين القوى السياسية الفلسطينية بمبادرة من مؤسسة مفتاح وانعكاس هذه المعضلة على مستقبل القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وحضر اللقاء عدد من الشباب والشابات من منطقة شمال غربي القدس ومدير المركز وممثلي مؤسسة مفتاح، وافتتح اللقاء بكلمة لمدير المركز سامي شماسنه أشار فيها إلى أهمية هذا الموضوع باعتباره معضلة تعتري سبيل الشعب الفلسطيني وتؤثر سلبًا على قضاياه الاساسية، مشيرًا الى أهمية هذه المبادرة التي تهدف الى حث المجتمع المحلي على التأثير على صناع القرار لتبني مواقف مشرفه ترتقي الى مستوى الحدث الذي يعيشه الشعب الفلسطيني هذه الأيام كما أثنى على دور مؤسسة مفتاح واهتمامها بالقضايا الوطنية والمجتمعية التي تهم المواطنين.
ومن جانبها عبرت وفاء غزاونه منسقة اللقاء عن رؤية مؤسسة مفتاح حول معضلة الانقسام وإيمانها بأهمية التغيير من خلال القاعدة الجماهيرية بعد فشل الساسة وصناع القرار في اتخاذ خطوات ضرورية وجريئة لإنهاء الانقسام باعتباره يهدد مستقبل الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، كما أشارت إلى ان هذا اللقاءات التي تعقد في مختلف المناطق، تهدف إلى وضع آراء المواطنين وتوصياتهم على طاولة المقررين في المستوى القيادي وعلى رأسهم أعضاء اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مشيرة إلى أن هذه التوصيات تحمل مواقف المواطنين وما يرونه مناسبًا دون أية مجاملات.
وخلال اللقاء الذي أدار مالك ابو خليل من مؤسسة مفتاح، أبدى المشاركين آرائهم وتوصياتهم حول معضلة الانقسام مؤكدين على خطورة هذا الموضوع باعتباره الخطر الأكبر الذي يتهدد القضية الفلسطينية برمتها.
وفي نهاية اللقاء تم الخروج بتوصيات تهدف الى توصيل رسالة واضحة الى صناع القرار بضرورة إنهاء الانقسام والتوحد في وجه الاحتلال ومخططاته التي تهدف الى طمس الهوية الفلسطينية من خلال شرذمة الشعب الفلسطيني وتغذية الصراعات بين القوى السياسية وبث الفرقة بين ابناء الشعب الواحد.