أطلق الشاعر غسان زقطان مساء الخميس روايته الجديدة "حيث اختفى الطائر"، الصادرة عن الدار الأهلية للنشر والتوزيع في الأردن، وذلك في متحف محمود درويش في مدينة رام الله.

وتقع الرواية في 96 صفحة من القطع المتوسط، صمم الغلاف لها الشاعر زهير أبو شايب، وكانت لوحة الغلاف للفنان الأميركي سكوت بيرغي.

وقدم الناقد إبراهيم أبو هشهش قراءة في العمل الجديد، مشيرا إلى تميز لغة زقطان الشعرية في عمله الروائي، كما أن هذه الرواية من ضمن الروايات القليلة عربياً التي تأتي من مختبر الأدب.

ويشار إلى أن هذا هو الكتاب السردي الرابع في مسيرة زقطان بعد "سماء خفيفة، ووصف الماضي، وعربة قديمة بستائر".

ويحفر زقطان في المكان الفلسطيني منطلقًا من الراهن في ما يشبه الرحلة من قريته "زكريا" المحتلة عام 1948، متجولًا في "برية القدس"، عبر شخصية اللاجئ "زكريا" المركبة، المثقلة بحمولة الاسم ودلالاته، فيمنح الذاكرة الجمعية حرية التداخل والتجول، كل ذلك بلغة شعرية مكثفة.

ويذكر أن غسان زقطان شاعر فلسطيني له عشرة دواوين شعرية، وهو روائي ويعمل مسؤولًا عن القسم الثقافي في صحيفة الأيام الفلسطينية، ولد في بيت جالا قرب بيت لحم، وعاش في الأردن وبيروت ودمشق وتونس، حصل على جائزة غريفين الدولية للشعر عام 2013، ورشح للقائمة القصيرة لجائزة فاينر الدولية للأدب في أعوام 2014، 2015، في جامعة أوكلاهوما الأميركية، منح زقطان وسام الشرف من الرئيس الفلسطيني عام 2013، وظهر اسمه في العام نفسه ضمن قائمة تكهنات جائزة نوبل، وقد ترجمت أعماله إلى الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والنرويجية والألمانية.