جامعة بيرزيت

 نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت، اليوم السبت، عرضا لمسرحية 'بوسمان ولينا'، لآثول فورجرد، وهي مسرحية تتناول الظلم والاضطهاد الذي تعرض له أصحاب البشرة الداكنة في زمن الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.

وحضر عرض المسرحية القنصل العام لجنوب إفريقيا لدى دولة فلسطين سولي تشرهولا، الذي التقى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية هنري جقمان، مثنيا على اهتمام جامعة بيرزيت بالثقافة والفن، واهتمامها بمواضيع ذات علاقة بالكرامة الإنسانية.

وتدور أحداث المسرحية في ليلة واحدة من حياة زوجين مشردين 'بوسمان ولينا'، وهما من أصحاب البشرة الداكنة في جنوب إفريقيا، هدمت جرافات الحكومة حيًهم الفقير، وانتقل سكانه إلى المسطحات الطينية في ظروف حياة سيئة.

والمسرحية الممتلئة بالغضب والفكاهة والاضطهاد والسعي من أجل الحرية وحياة ذات معنى، تطرح تساؤلات حول الظلم ومفهومي الكرامة والعدالة، وتعرض أشكالاً مختلفة من الاضطهاد التي يتعرض لها المواطنون، لأسباب مختلفة كالعرق والدين والجنس.

ورأى عميد شؤون الطلبة محمد الأحمد أن جامعة بيرزيت تحرص من خلال تنظيم هذه النشاطات للطلبة لإثراء المعرفة في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والفنية، حيث يساعد عرض هذه المسرحية في تقديم تجربة الفصل العنصري والاضطهاد الذي مرت بها دولة جنوب إفريقي للطلبة.

يذكر أن المسرحية من إنتاج مسرح ديار الراقص، وإخراج جو مارتن، ويمثل فيها كل من: أسامة الجابري وحنين طريبه، وأميل متري.