الشاعر مؤيد الراوي

نعت جبهة التحرير الفلسطينية ببالغ الحزن والأسى، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، وأمتنا العربية والإسلامية، ولكل أحرار العالم، الشاعر والإعلامي العراقي والمناضل مؤيد الراوي.

وتقدم أمين عام الجبهة وعضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، باسمه وباسم قيادة وكوادر وأعضاء الجبهة، بواجب العزاء من زوجته المناضلة فخرية البرنزنجي، ومن أبنائه وذويه، وعموم أصدقائه ومحبيه، داعيا العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويدخله فسيح جناته، وان يلهم جميعا الصبر والسلوان.

-ولد الشاعر والاعلامي الراوي عام  1939 في الأنبار/ العراق، وأنهى دراسته الثانوية في مدينة كركوك.

-التحق بالثورة الفلسطينية منذ أوائل سبعينات القرن الماضي.

-انخرط في صفوف جبهة التحرير الفلسطينية كمناضل وفدائي مدافع عن قضية شعبنا العادلة.

-كان رجل إعلام ثوري من الطراز الأول، ويرجع الفضل له في تصميم شعار الجبهة، وقد أبدع في مجال عمله الإعلامي والفني، وتميز بغزارة إنتاجه، وبخبرته وقدرته على إخراج البوسترات، وتصميم الملصقات، وإنتاج المواد الإعلامية، المعبّر عن حقيقة واقع الثورة الفلسطينية.

-الفقيد المناضل مؤيد الراوي شاعر مميز، وهو أحد أبرز مؤسسي جماعة كركوك الأدبية التي شكلت، وما زالت تشكل علامة تاريخية في مسار الثقافة العربية، والتجديد الشعري الحديث .

-له عدة مؤلفات شعرية  "احتمالات الوضوح" عام 1974 ، "والممالك" 2011، وآخرها مجموعته الشعرية "سرد المفرد" التي صدرت قبل يومين من رحيله.

-ترجمت قصائده إلى الانكليزية، والفرنسية، والألمانية.

-وافته المنية في برلين /ألمانيا عن عمر ناهز 76 عامًا.