رام الله-فلسطين اليوم
افتتحت جامعة "بيرزيت" الأربعاء، اللوحة الجدارية لمقطع شعري للشاعر توفيق زياد في مبنى "غابي برامكي"، التي قُدمت هدية من المتبرع الهندي محمد عبد القوي.
وأعرب نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية عادل الزاغة، عن فخر جامعة "بيرزيت" بالمتبرع عبد القوي، والذي أثبت دائما حبه لفلسطين بشكل عام ولجامعة "بيرزيت" خصوصًا، مؤكدا أن اختيار مكان اللوحة يأتي لكون المكان حيويًا بالنسبة للطلبة، ففيه دائرة التسجيل والقبول، ويمكنهم من خلاله الاطلاع دائما على مقطع الشعر الذي يبعث الأمل في نفوس الطلبة.
وتحدث عبد القوي والمولود في الهند العام 1936 ويحمل الجنسية البريطانية، عن حبه لفلسطين والذي بدأ من قصص والده عن نكبة العام 1948، ومن ثم حضوره للعمل في فلسطين العام 2002، في ظل الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وتلتها بعد ذلك زيارات متتالية إلى فلسطين، جعلته يشعر بمدى القهر والظلم الذي يعاني منه الفلسطينيون.
وأضاف، "أؤمن أن التعليم سيبني فلسطين، وسيقودها إلى التحرر، وهو مسؤولية عمل مشتركة، لذلك يجب علينا أن ندعم علماء وطلبة فلسطين".
وصُنعت اللوحة من السيراميك، وكتب عليها مقطع شعر من قصيدة للشاعر توفيق زياد هو "كأننا عشرون مستحيل، في اللد، والرملة، والجليل، هنا، على صدوركم باقون كالجدار، وفي حلوقكم، كقطعة الزجاج، كالصبار، وفي عيونكم، زوبعة من نار".