الملحقية الثقافية السعودية بدبي

تحتفي الملحقية الثقافية السعودية بدبي السبت القادم باليوم الوطني الـ 84 التي بدأت استعداداتها لهذا الحدث الوطني مبكراً , الذي سينظم في مقر ندوة العلوم الثقافة والعلوم بالممزر , للتعبير عن الفرحة بيوم الوطن .
ورفع الملحق الثقافي السعودي في الإمارات الدكتور صالح بن حمد السحيباني أصالة عن نفسه ونيابة عن منسوبي الملحقية الثقافية السعودية والملحقين بالبعثة والدارسين والدارسات والطلاب السعوديين التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - بمناسبة اليوم الوطني الرابع والثمانون للمملكة.
وقال السحيباني في تصريح له لهذه المناسبة : إننا نعيش منذ إعلان توحيد المملكة علي يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - في أمن وأمان , كما شهدنا مشاهد تنموية غير مسبوقة وتنمية اقتصادية وحضارية مستدامة تؤكد امتداد مسئولية حكومتنا الرشيدة نحو أبنائها، مؤكداً على حرص خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - على أمته العربية والإسلامية ما جعلها تحظى بمكانة دولية في المجتمع الدولي.
ونوه بالتسهيلات التي وجدها السعوديون في الإمارات والتعاون الذي سبق الاحتفاء بهذ اليوم والذي يشكل تجسيداً عملياً لعرى الإخاء والترابط وأواصر المحبة الصادقة لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - ولشعب المملكة ، وهو ما يعده امتداد لمواقف كثيرة تنم عن أصالة دولة الإمارات العربية المتحدة ونبلها وعلى وجه الخصوص بما يتعلق بتسهيل عمل الملحقية الثقافية ونشاطاتها على أرض الدولة وتبادل الخبرات في هذا المجال لما فيه من منفعة البلدين الشقيقين على الصعيدين الثقافي والتعليمي مما كان له انعكاساته على نجاح الفعاليات والبرامج التي تنفذها الملحقية الثقافية السعودية .وقال الملحق الثقافي السعودي في الإمارات : " نحتفي بيوم الوطن مع أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات السعوديات مستلهمين كل ما من شأنه رفعة الوطن وغرس قيمة الوطنية في عيون أبنائه وبناته الملحقين ببعثة خادم الحرمين الشريفين أو الدارسين من الطلاب والطالبات في مراحل التعليم المختلفة بالإمارات ، مبيناً أن الاحتفالات تستهدف غرس الهوية الوطنية ومحاربة الفكر الضال ، وإبراز دور حكومة خادم الحرمين الشريفين نحو توحيد جهودها لنشر قيم السلام العالمي ، واستشعار دور حماة الوطن وشهدائه في حماية مقدساته ، والدور الذي تقدمه المملكة تجاه ذوي الإعاقة على اختلاف فئاتهم .
وكشف الدكتور السحيباني عن برنامج الاحتفاء بذكرى التوحيد والتي تلامس الجانب الوطني خصوصاً والجانب الإنساني عموماً في رصد شامل يتضمن أوبريتاً وطنياً يجسد روح الحب والولاء يضم لوحات فنية مختلفة تحمل في طياتها آيات العرفان والتقدير للمملكة، ورسالة فخر بشعبها العظيم ، وتوثيق المشاعر النبيلة في شهادات فنية ومعارض مختلفة تنوعت ما بين معرضاً فوتوغرافياً يترجم جهود الدولة نحو حماية مقدرات الوطن ودور حماة الوطن في استتباب الأمن وحماية الثغور، ومعرضاً لصور الوطن في عيون أبنائه ، ومعرضاً للمعالم التراثية الشامخة ومعرضاً تشكيلي من إعداد ذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى معرض يضم المنتجات الوطنية السعودية لكبرى الشركات السعودية في الإمارات لتعطي نموذجاً للتقدم الاقتصادي والحضاري الذي تعيشه المملكة .
كما يتضمن الحفل مسرحية اجتماعية وطنية تستهدف إنكار التغرير ببعض الشباب ودفعهم للانضمام للجماعات المتطرفة في الخارج، ما يعد جريمة كبرى في حق الوطن تلقي الضوء على الفكر الضال وتستهجن جرائم الفتنة التي نهى عنها الرسول صلى الله عليه وسلم. ومستهدفة من خلال عرضها الحفاظ على امن واستقرار الوطن .
الجدير بالذكر أن الملحقية أعدت إصداراً خاصاً من " مجلة الراصد الثقافي " بهذه المناسبة يحتوى على ملف خاص عن ذكرى التوحيد والاحتفال باليوم الوطني الـ 84 للمملكة وكذلك ملف شامل عن جهود المملكة تجاه ذوي الإعاقة والرعاية النفسية والاجتماعية التي تلقاها هذه الفئات في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله .