رام الله – محمد حبيب
حمّلت الرئاسة الفلسطينية؛ الاحتلال "مسؤولية التصعيد الخطير الذي يجر المنطقة إليه، من خلال استمراره في عمليات القتل اليومي ضد أبناء شعبنا التي كان أخيرًا قتل الفتى محمد صالح (18 عامًا) من مدينة جنين، فضلًا عن مواصلتها نشر المزيد من القرارات الاستيطانية".
وأكدت الرئاسة، أنّ هذا التصعيد من طرف حكومة نتنياهو، يؤشر إلى السياسة المستمرة للاحتلال لعمليات الاستيطان ورفض حل الدولتين، وتواصل مساعيه لتدمير ما تبقى من احتمالات لبعث عملية السلام، وفتح الأبواب واسعة على ارتكاب المزيد من الجرائم.
وأوضحت أنّ سياسة القتل التي ينتهجها الاحتلال؛ تتطلب تحركًا دوليًا يضع حدًا لهذه السياسة العدوانية وقطع الطريق عن محاولة جر المنطقة إلى دوامة جديدة من العنف، وأضافت أنّ "اتصالات تجري على جميع المستويات والجهات ذات العلاقة في المحافل الدولية لوقف هذه الجرائم بحق أبناء شعبنا".