القدس – وفا
قال نائب رئيس الوزراء، وزير الثقافة زياد أبو عمرو، إن الاحتفال بيوم الوثيقة العربية يشكل 'مصدرا هاما من مصادر التاريخ، وهو أداة من أدوات الإثبات للحقوق العربية التاريخية'.
وأشاد أبو عمرو في كلمته في الاحتفال بيوم الوثيقة العربية الذي أقيم بمقر الجامعة العربية في العاصمة المصرية القاهرة تحت عنوان: 'فلسطين في الوثائق العربية' والتي عقدت في مقر الجامعة العربية اليوم الأحد، بالمبادرة التي تقدم بها الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف بتقديم جملة من التوصيات لوضع استراتيجية عربية موحدة لاستعادة واسترجاع الأرشيفات العربية المنقولة أو المنهوبة من قبل الدول الاستعمارية .
وأشار إلى أن فلسطين عانت بشكل كبير من الاحتلال، وأن ما جرى منذ النكبة الفلسطينية عام 1948 إلى يومنا هذا من إجراءات احتلالية لضرب مكونات الثقافة الفلسطينية، وتدمير مراكز المعلومات والجامعات وأرشيفات المؤسسات الرسمية الفلسطينية وغير الرسمية، يصب في خانة محو ثقافتنا وهويتنا العربية وطمس معالم تراثنا الفكري.
وأكد أبو عمرو أن 'الهجمة الإسرائيلية المسعورة على المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، وسرقة تراثنا ووثائقنا تدفعنا إلى التأهب الدائم لوضع الخطط الكفيلة بحماية الوثائق والموارد الأرشيفية وصيانتها وإتاحتها للبحث والدراسة' .
وأكد أبو عمرو أهمية عرض وإدراج مشروع استعادة الأرشيفات العربية المنقولة على جدول الدورة المقبلة.
ونقل أو عمرو تحيات رئيس دولة فلسطين محمود عباس، للمشاركين في الاحتفالية، كما قدم التعازي الحارة بالشهداء من أبناء الجيش المصري الذين سقطوا في الحادث الإرهابي في سيناء الجمعة الماضي.
وفي نفس السياق، أقيم معرض صور حول فلسطين في الوثائق العربية على هامش الاحتفالية، حيث تتضمن العديد من الوثائق المصرية والعربية التي تؤرخ للحق الفلسطيني في الأراضي المحتلة، حيث قام الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بتكريم أبو عمرو.
نقلا عن وفا