اختتمت فعاليات أيام القدس الثقافية التي نظمت بالشراكة بين ثلاث مؤسسات مقدسية، هي دائرة تنمية الشباب ومؤسسة "إيليا" للإعلام الشبابي ومركز يبوس الثقافي.
 
واستمرت الفعاليات لثلاثة أيام على التوالي في مركز يبوس الثقافي في مدينة القدس، في حضور عدد كبير من المشاركين.
 
وبدأت فعاليات اليوم الثالث والأخير من " أيام القدس الثقافية " بندوة بعنوان " الهوية والإعلام والمؤسسات"، أدارها بشار المشني.
 
وأكد مراسل قناة فلسطين اليوم أحمد البديري في حديثه عن دور الإعلام في الحفاظ على الهوية الثقافية في القدس، على أهمية التكامل بين المؤسسات الثقافية، وذلك عن طريق توحيد الجهد الثقافي في مدينة القدس، والتوحيد المالي ليكون هناك شفافية، وليس كل مؤسسة تعمل بمنهجية منفصلة.
 
وأضاف، " للأسف المؤسسات الثقافية تنظم فعاليات صغيرة وضعيفة ومحدودة، بدل أن تتحد في مشاريع إبداعية كبيرة وضخمة، ويتحول الأمر إلى علاقات عامة أكثر من تركيزها على الإبداع في العمل".
 
وتابع، " وسائل الإعلام الفلسطينية مقصرة في الثقافة، حيث تهتم بالأخبار والسياسيين والمسلسلات والبرامج الترفيهية والأفلام أو مهتمة بأخبار المؤسسات، أكثر من اهتمامها بتثقيف المجتمع الفلسطيني، وبالتالي ذلك بحاجة لإعادة النظر من قبل وسائل الإعلام نفسها، وبالتالي على المؤسسات الثقافية المبادرة للحصول على مساحة أوسع للعمل الثقافي في وسائل الاعلام المختلفة ".
 
وطالب البديري أن تبدع المؤسسات الثقافية في فعالياتها الثقافية، كي يعمل الإعلام على ترجمة هذه الفعاليات من خلال نشرات الأخبار والبرامج، وملاحقة الحدث الثقافي.