مكة المكرمة - واس
استضافت جامعة أم القرى اليوم ، الملتقى السنوي الرابع والعشرين الذي عقدته لجنة الدعوة في إفريقيا بعنوان " وسائل التقنية وأثرها على الدعوة "، برعاية الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد رئيس لجنة الدعوة في إفريقيا ، وبحضور مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس ، وبمشاركة 44 من علماء ودعاة أكثر من 40 دولة أفريقية ، وذلك بقاعة الملك سعود التاريخية بالمدينة الجامعية لجامعة أم القرى بالعابدية .
وبدأ الملتقى بتلاوة آيات من القران الكريم، ثم ألقى مدير الجامعة كلمة رحب فيها بسمو رئيس لجنة الدعوة في إفريقيا ، والعلماء والدعاة وطلبة العلم المشاركين في الملتقى.
وأكد أن مثل هذه اللقاءات المباركة التي تُديرها لَجنةُ الدعوةِ في إفريقيا تمثلُ نموذجاً فريداً في العملِ الخيريِّ الدعويِّ، حيث تحرص اللجنة من خلالها على زيارةِ الدعاةِ الأفارقةِ لمكةَ المكرمة والمدينةِ المنورة يُعد توفيقا للقائمين على هذه اللجنة ، مشيدا في ذات الوقت بدور القائمين على معهدِ تعليمِ اللغةِ العربيةِ لغيرِ الناطقين بها في الجامعة، الذينَ كان لهم قصبُ السَّبْقِ في هذا التعاونِ ، ثم عاضَدَتْهم بقيةُ كلياتِ الجامعةِ وإداراتِها.
بعدها ألقى الداعية والمفتش التربوي بوزارة التربية بجمهورية تشاد الشيخ بشير بن إبراهيم كلمة المشاركين في الملتقى عبروا فيها عن بالغ شكرهم وتقديرهم للمملكة حكومة وشعبا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين وولي ولي العهد على جهودهم المباركة في شتى المجالات لخدمة الإسلام والمسلمين في العالم عموما وفي إفريقيا خصوصا من أجل إعلاء كلمة الله، منوهين بالجهود العظيمة التي تبذل لخدمة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة والعناية والاهتمام بها توسعة ورعاية لخدمة قاصديها من حجاج ومعتمرين وزائرين، إلى جانب اهتمامهم بنشر الدعوة الإسلامية الصحيحة في أصقاع المعمورة لاسيما في أفريقيا، معربين في ذات الوقت عن شكرهم للأمير بندر بن سلمان بن محمد رئيس لجنة الدعوة في إفريقيا على جهوده الحثيثة في خدمة أبناء إفريقيا وحرصه على إقامة العديد من الأنشطة الدعوية والتربوية والتعليمية والإنسانية الهادفة إلى نشر الدعوة والنهوض بالثقافة الإسلامية في قارة إفريقيا .
وأكد العلماء والدعاة في كلمتهم دعمهم الكامل والتام للجهود التي اتخذتها وتتخذها قيادات المملكة العربية السعودية للدفاع عن بلاد الحرمين الشريفين ومقدسات المسلمين فيها وتصديهم للمد الصفوي، مشيدين بالقرار الحكيم الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تجاه عاصفة الحزم والعزم للدفاع عن هذه البلاد المباركة، سائلين الله جلت قدرته أن يرد كيد الكائدين وأن يحفظ ويحمي بلاد الحرمين الشريفين من كل شر ومكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والرخاء والاستقرار في ظل قيادتها الرشيدة.
وتوجهوا بخالص الشكر لجامعة أم القرى على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وتوفير الوسائل الحديثة للتعليم والتثقيف والبحث العلمي ، مثمنين دورها في تأهيل وتعليم وتخريج طلبة العلم من أنباء العالم الإسلامي في مختلف التخصصات العلمية مما ساهم بفضل الله عز وجل في إعداد مدرسين ومربيين ودعاة وعلماء يفيدون مجتمعاتهم المختلفة .