دمشق - سانا
جددت دمشق دعوتها للشركات الروسية للمشاركة في المشاريع الاقتصادية في سوريا، وخاصة النفطية منها، بهدف تطوير حقول النفط والغاز في الساحل، معربة عن استعدادها منح هذه الشركات مزايا.
وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في موسكو يوم الخميس 26 نوفمبر/تشرين الثاني، إن سوريا تعول على مشاركة الشركات الروسية في تطوير الحقول النفطية على الساحل السوري.
وأشار مسؤول السياسة الخارجية السورية خلال لقائه مع دميتري راغوزين نائب رئيس الوزراء الروسي، إلى وجود قرار لإعطاء أولوية للشركات الروسية في المشاركة في المشاريع الاقتصادية بسوريا، وخاصة في البناء والاعمار وإنتاج النفط.
وأضاف المعلم إن مكامن النفط والغاز في الجرف القاري على الساحل السوري لديها إمكانات كبيرة، منوها بأن إحدى الشركات الروسية أبرمت اتفاقا بهذا الشأن، متوقعا أن تحذو شركات أخرى حذو هذه الشركة
وقال المعلم: "نأمل أن تتواجد منصات إنتاج النفط قبالة الشواطئ السورية وليس فقط السفن الحربية الروسية".
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد دعا الشركات الروسية، بما فيها النفطية، للتعاون بنشاط مع بلاده، معربا عن أمله بمساعدة روسيا في إعادة إعمار سوريا.