أسعار النفط

أدى انخفاض سعر برميل البترول الى تأثر الدول الكبرى مثل روسيا وإيران وفنزويلا والجزائر ونيجيريا في عائداتها منه وبالتالي أثر ذلك على اقتصادها.

ففي روسيا حاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعافي شعبه الذي بدأ يشعر بالقلق وقرر طرق مشروع خط الأنابيب الذي كان من المفروض ان يربط بين روسيا وألمانيا ويمر عبر أوكرانيا، وقال انه سيغير من مصادر الطاقة الى أماكن أخرى من العالم علما بان البترول والغاز يمثل 52% من عائدات الميزانية حيث كانت عائداتهما تمثل 8% من الميزانية في عام 2000 ولكن بعد وصول الرئيس الى الحكم ارتفعت العائدات نتيجة سياسته الرشيدة، إلا أن تخفيض سعر البرميل من 100 دولار الى 70 دولارا حاليا سوف يؤثر على ميزانية 2015 بل سيؤدى الى ركود اقتصادى كما فقدت العملة الروسية الروبل قيمتها بنسبة 40% في مواجهة العملة الأوروبية اليورو و60% في مواجهة الدولار والركود الاقتصادى سيمثل 10% .

اما بالنسبة لإيران فان انخفاض الأسعار اثر على تصديرها فبعد ان كانت تصدر 1ر2 مليون برميل في اليوم في 2011 أصبحت تصدر اليوم 1ر1 مليون برميل في اليوم وهو المصدر الأول لعائدات إيران ويمثل ثلث الميزانية السنوية.