ارتفعت أسعار النفط خلال تداولات يوم الثلاثاء 29 سبتمبر/أيلول، على الرغم من قلق المستثمرين من تأثير تباطؤ الاقتصاد الصيني على النمو العالمي

ارتفعت أسعار النفط خلال تداولات يوم الثلاثاء 29 سبتمبر/أيلول، على الرغم من قلق المستثمرين من تأثير تباطؤ الاقتصاد الصيني على النمو العالمي.

وبحلول الساعة 15:21 بتوقيت موسكو، ارتفع سعر مزيج "برنت" في العقود الآجلة تسليم شهر نوفمبر/تشرين الثاني بمقدار 72 سنتا ما نسبته 1.58% إلى 48.09 دولار للبرميل.

وصعدت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم نوفمبر/تشرين الثاني بمقدار 73 سنتا بنسبة 1.62% إلى 45.14 دولار للبرميل.

وقالت مجموعة "باركليز" للخدمات البنكية في مذكرة تحليلية "نعتقد أن أسعار المواد الأولية كالنفط والنحاس تقترب من معدلاتها العادية، لكن النمو المحدود للطلب والمنافسة بين المنتجين يمكن أن تشكل ضغطا عليها لبعض الوقت".

ويؤثر التباطؤ الاقتصادي في الصين أول بلد مستهلك للطاقة في العالم على الطلب على النفط ويساهم في انخفاض الأسعار.

وأشارت بيانات اقتصادية نشرت يوم أمس الاثنين إلى أن الأرباح الصناعية في الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم تراجعت خلال شهر أغسطس/آب الماضي بنسبة 8.8% مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي، كما هبطت أرباح قطاع الصناعة من شهر يناير/كانون الثاني إلى شهر أغسطس/آب بنسبة 1.9%.

وعلى صعيد متصل، توقع المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول أن يبقى سعر النفط الخام حول مستوى 45 دولارا للبرميل لفترة طويلة.

وردا على سؤال لصحيفة نمساوية أجرت المقابلة مع المدير التنفيذي حول ما إذا كان هناك احتمال لأن تتجاوز الأسعار مستوى الـ 100 دولارا للبرميل مجددا، قال بيرول: "يمكنني فقط القول إن سعر النفط سيظل منخفضا لبضع فصول".