بغداد - أ. ش .أ
أقر وزير النفط العراقي، عادل عبد المهدي، الجمعة، بوجود "مافيا" لتهريب النفط، عازيًا ذلك إلى وجود "إدارات مستفيدة" نتيجة تفاوت سعره، واستفادة التجار من تلك الظاهرة التي انتعشت خلال الحصار الذي تعرض له العراق في الحقبة السابقة.
وقال عبد المهدي، في حديث صحافي، إن الوزارة تتلقى تقارير بشأن وجود مافيا خاصة بتهريب النفط عبر المياه الإقليمية، مرجحًا وجود تلاعب أو تهريب بالنفط نتيجة تفاوت أسعار بيعه من مكان لآخر.
وأكد الوزير أن هناك إدارات تستفيد من تهريب النفط برغم أن الموضوع لا يعنى بشخص أو جهة محددة، وأضاف أن الحصار الذي تعرض له العراق في الحقبة السابقة أدى إلى انتعاش ظاهرة تهريب النفط من خلال التجار أو المستفيدين ونظام الحصص (الكوتا)، مبينًا أن آثار ذلك لا تزال موجودة حتى الآن.
وكشفت تقارير إعلامية عن عمليات تهريب كبيرة للنفط الخام عبر المياه الإقليمية، جنوب العراق، ويذكر أن تقارير رقابية دولية أكدت مرارًا خلال السنوات السابقة أن العراق لا يعتمد عدادات نظامية معتمدة عالميًا في تصدير النفط، وأن هناك فسادًا وتلاعبًا في عمليات بيع النفط العراقي.