النفط

ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن أسعار النفط في آسيا سجلت ارتفاعا عقب قرار الرياض قطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران ردا على إحراق متظاهرين السفارة والقنصلية السعوديتين في ايران في اطار الاحتجاجات الشعبية والرسمية الايرانية على إعدام المملكة رجل دين شيعيا.

وارتفع سعر برميل النفط الخفيف "لايت سويت كرود" تسليم فبراير 48 سنتا ليصل الى 37,52 دولار في التداولات الإلكترونية في آسيا، أما سعر برميل البرنت النفط المرجعي الأوروبي تسليم فبراير ايضا فقد ارتفع 61 سنتا ليصل الى 37,89 دولار.

وقال برنارد آو، المحلل لدى "آي جي ماركتس" في سنغافورة، إن "الأسواق الآسيوية تتفاعل مع المخاوف من أن تؤدي التوترات الجيوسياسية في الشرق الاوسط إلى تهديد إمدادات النفط".

وأضاف أنه على الرغم من هذا الارتفاع يتوقع أن تظل أسعار الذهب الأسود متدنية بسبب وفرة العرض، وهو العامل الذى أدى إلى هبوط أسعار النفط من 100 دولار في يونيو 2014 إلى ما دون الأربعين دولارا اليوم.

وصرح برنارد لوكالة فرانس برس "ما لم نشهد خفضا في مستوى إنتاج هذين البلدين وكل البلدان المنتجة، سيستمر تراجع الأسعار تحت الضغط لفترة طويلة".

وتعد السعودية هي أكبر بلد منتج للنفط في منظمة الدول المصدر للنفط "اوبك" التي قررت إبقاء الانتاج على حاله، أما إيران فهى عضو أساسى فى المنظمة أيضا.