طرابلس - فلسطين اليوم
حذرت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا من آثار التصعيد على #قطاع_النفط في البلاد، واعتبرت أن ما يجري يشكل تهديداً غير مسبوق على تصدير النفط الليبي منذ عام 2011.
وقال مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أثناء اجتماع مع فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، إن صادرات النفط والغاز الليبية تواجه أكبر تهديد منذ 2011 بالنظر إلى "حجم المعارك وتداعيات الحرب".
وقالت حكومة الوفاق الوطني في بيان إن الاجتماع عقد في مقرها في طرابلس.
وقال البيان إن صنع الله أطلع السراج أثناء الاجتماع على جهود المؤسسة وشركة البريقة لتسويق النفط من أجل استمرار إمدادات الوقود إلى العاصمة طرابلس ومختلف مناطق ليبيا.
وأوقف الجيش الليبي تقدمه جنوب طرابلس في معركة لا يبدو أنها ستحسم سريعاً، فالكتائب المؤيدة لحكومة الوفاق تستميت بدورها لمنع دخول الجيش الوطني للعاصمة. بينما أعنف المواجهات مازالت تدور حول المطار الدولي السابق ومنطقة عين زارة وهما منطقتان تبادل طرفا الصراع خلال الأيام الماضية إعلان السيطرة عليهما عدة مرات فيما يبدو أن الكر والفر يسود الموقف.
ولا تزال معارك أبواب طرابلس مستمرة وضحاياها آخذة بالازدياد، حيث أحصت الأمم المتحدة 56 قتيلا ومئات الجرحى إلى جانب نحو 8 آلاف مدني فروا منها.
وانعكس هذا التصعيد بدوره على صادرات النفط شريان حياة الاقتصاد الليبي، مع تزايد تحذير المؤسسة الوطنية للنفط لهذا الخطر المحدق.
قد يهمك أيضا:
مصطفى صنع الله يكشف دراسة استعمال النظام الكيميائي لمواجهة تهريب النفط الليبي