واشنطن - فلسطين اليوم
تراجعت أسعار النفط، أمس، مسجلة خسائر أسبوعية بأكثر من 6 في المائة، مع إعلان الولايات المتحدة منح إعفاءات لثماني دول تستورد النفط الإيراني من العقوبات التي توقعها على طهران.
وتراجع خام برنت خلال تداولات أمس بنحو 10 سنتات ليصل إلى 72.79 دولار للبرميل بحلول الساعة 14.00 بتوقيت غرينتش، وانخفض الخام الأميركي الخفيف 30 سنتاً إلى 63.39 دولار للبرميل.
وكان المستثمرون قلقين بشأن المعروض النفطي مع تطبيق الولايات المتحدة عقوباتها على إيران يوم الاثنين.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس الجمعة، إن من المتوقع أن تصدر الولايات المتحدة إعفاءات لثماني دول تستورد النفط الإيراني. وأضاف بومبيو أن الإعفاءات ستكون مؤقتة.
كانت وكالة «بلومبيرغ» قد نقلت أمس الجمعة، عن مسؤول أميركي قوله إن حكومة الولايات المتحدة وافقت على السماح لثماني دول بالاستمرار في شراء النفط الإيراني بعد إعادة فرض عقوبات على طهران الأسبوع الحالي.
وأشار التقرير إلى أن الدول الثماني بينها كوريا الجنوبية، الحليف المقرب من الولايات المتحدة، واليابان، والهند التي تعتمد كثيراً على الإمدادات الإيرانية.
وظل زبائن النفط الإيراني الكبار، وجميعهم في آسيا، يسعون للحصول على استثناءات من العقوبات تسمح لهم بالاستمرار في شراء بعض الخام من طهران.
وقالت «بلومبيرغ» إن قائمة بجميع الدول التي ستحصل على استثناءات من المتوقع أن تعلن رسمياً يوم الاثنين.
وقبل التصريحات الأميركية عن الإعفاءات الخاصة باستيراد النفط الإيراني، كانت أسعار النفط تسجل ارتفاعاً في تعاملات الجمعة مدعومة بمؤشرات إيجابية عن قرب إنهاء النزاع التجاري بين أميركا والصين.
وسجلت العقود الآجلة لأقرب استحقاق لخام القياس العالمي مزيج برنت 73.04 دولار للبرميل بحلول الساعة 05.20 بتوقيت غرينتش أمس الجمعة، بارتفاع قدره 15 سنتاً، أو ما يعادل 0.2 في المائة، عن التسوية السابقة.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 7 سنتات، أو 0.1 في المائة، مسجلة 63.76 دولار للبرميل.
وقال متعاملون إن النفط ارتفع إلى جانب أسواق الأسهم الآسيوية، بعد مكالمة هاتفية بين الرئيسين الصيني والأميركي عززت الآمال في إمكانية حل خلاف تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.