أوضحت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا ، اليوم ، أنها ستبدأ العمل ، فوراً ، لاستئناف صادرات الخام من الموانئ التي سيطر الجيش عليها في الأيام الأخيرة.

وعبر رئيس المؤسسة ، مصطفى صنع الله ، في بيان ، عن أمله في بداية مرحلة جديدة ، مشيراً إلى أن الإنتاج قد يزيد إلى 600 ألف برميل يومياً من نحو 290 ألف برميل يومياً في غضون شهر.

ورحب البيان بتعهدات الجيش الوطني الليبي ورئيس البرلمان -الذي يتخذ من شرق البلاد مقراً- ، بوضع الموانئ تحت سيطرة المؤسسة الوطنية للنفط ، مضيفاً أن الفرق الفنية بدأت فعلياً في تقييم الأضرار وما يجب القيام به لرفع حالة القوة القاهرة لاستئناف الصادرات في أسرع وقت ممكن.

وقال صنع الله: آمل أن تكون هذه بداية مرحلة جديدة من التعاون والتعايش السلمي بين الأطراف الليبية ونهاية لاستخدام إغلاق الموانئ والحقول لأغراض سياسية.

وأدانت الولايات المتحدة الأميركية وخمس دول أوروبية ، أمس ، سيطرة الجيش على الموانئ قائلة إنها سوف تطبق قراراً لمجلس الأمن الدولي ضد الصادرات غير القانونية خارج سلطة هذه الحكومة.

وكانت القوات المسلحة ، قد انتزعت يوم الأحد السيطرة على موانئ "رأس لانوف" و "السدر" و "البريقة" و "الزويتينة" من حرس المنشآت النفطية وهو قوة منافسة موالية لحكومة الوفاق الوطني التي تدعمها الأمم المتحدة في "طرابلس".