القاهرة - أ ش أ
اوردت دراسة لمكتب "آي اتش اس" الاميركي ان تدهور اسعار النفط التي تراجعت بنسبة اكثر من 50% منذ منتصف حزيران/يونيو ستنعكس على ميزانيات الدفاع في العالم لتحد من هامش التحرك للدول المنتجة وتوسع هامش تحرك الدول المستهلكة.
ومع تراجع سعر برميل نفط برنت مؤخرا الى ما دون عتبة 60 دولارا، شكل الامر ضغطا على دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا ومن المتوقع بالتالي ان تستقر النفقات المتعلقة بالدفاع في هذه المنطقة التي تعتبر من كبار منتجي النفط العام المقبل بعدما ارتفعت بحوالى 30% بين 2011 و2014، بحسب التقرير الصادر اليوم الجمعة.
وفي المقابل تشير الدراسة الى ان "هبوط اسعار النفط يفترض ان يكون له تاثير ايجابي على النمو الاقتصادي في الصين والهند واندونيسيا (من كبار مستهلكي النفط) وان يساعد الماليات الحكومية" في هذه البلدان.