بيروت - ن.ن.أ
ذكرت صحيفة "السفير" اللبنانية أن المسئولين اللبنانيين يستشعرون خطرا إسرائيليا متزايد على النفط والغاز الموجودين في المياه اللبنانية في البحر المتوسط نتيجة حصول إحدى الشركات الإسرائيلية (ديلك) على الحصة الكبرى في أعمال التنقيب في حقول شمال فلسطين (إسرائيل) بعدما انكفأت شركة "نوبل إنرجي" الأمريكية.
وقالت الصحيفة إن هذا الأمر جعل الخبراء يحذرون من سرقة المكامن المشتركة في حقلَي "كاريش" و"تامار"، والأخير هو الأهم كونه لا يبعد كثيراً عن الحدود البحرية اللبنانية، ويحوي، وفق تقديرات الخبراء، قرابة 20 ألف مليار قدم مكعب من الغاز.
ولفتت الصحيفة إلى أن لبنان تلقى إشارات باحتمال قيام نائب وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الطاقة آموس هوشتاين (المكلف بالوساطة بين لبنان وإسرائيل بخصوص الحدود البحرية)، بزيارة للبنان، خصوصا أن القائم بالأعمال الأميركي السفير ريتشارد جونز يطرح، في الكثير من اللقاءات اللبنانية، أسئلة حول سبل حل الخلاف الحدودي، علما أنه خدم سابقا في سفارات بلاده في لبنان وإسرائيل وعدد من عواصم المنطقة، وهو خبير نفطي، وشغل سابقا منصب نائب المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية لمدة خمس سنوات.