النفط

 قال رئيس المركز الوطني لبحوث الطاقة في الجمعية العلمية الملكية المهندس وليد شاهين ان التوسع في استخدام الطاقة المتجددة يواجه تحديات ابرزها تراجع أسعار النفط وجودة المعدات المستخدمة وعدم توفر السعات اللازمة على شبكة النقل.

وأوضح في تصريح لـ (بترا) ان تراجع أسعار النفط أدى الى تراجع أهمية عدد من مشروعات الطاقة المتجددة ، مؤكدا ضرورة الاستفادة من تراجع كلفة مشروعات الطاقة المتجددة التي بلغت للكيلوواط الواحد عام 2005 حوالي سبعة دولارات.

وأضاف ان دخول شركات غير متخصصة للاتجار بمعدات الطاقة المتجددة وتنفيذ المشروعات يشكل تحديا اخر للقطاع الذي يحتاج لأصحاب الاختصاص والخبرة لضمان انجاز المشروعات وفق أسس علمية وتقليل المخاطر.

وفيما يتعلق بشبكات النقل، اوضح ان مشروعات الطاقة المتجددة تحتاج الى سعات جديدة ولاسيما في مناطق الجنوب، مؤكدا أهمية انجاز مشروع الممر الأخضر في تعزيز قدرات الشبكة على استيعاب الاحمال الناتجة من مشروعات الطاقة المتجددة.

وأشار المهندس شاهين الى تحدي جودة المعروض من المعدات والأجهزة المستخدمة في مشروعات الطاقة المتجددة، مبينا ان بعض هذه المستلزمات ذات جودة متدنية ما يسيء للقطاع ويسهم في تراجع الاقبال على هذه الأجهزة "اللمبات الموفرة للطاقة على سبيل المثال".

واضاف ان في المواصفات اللازمة لضمان جودة المنتجات "المطلوب هو تطبيق هذه المواصفات على المنتجات المعروضة في السوق"، مؤكدا أهمية الدور الذي تلعبه الجمعية العلمية الملكية والمركز الوطني لبحوث الطاقة التابع لها في نشر الوعي بثقافة الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة لمواجهة أعباء الفاتورة النفطية والمساهمة في الجهود العالمية للحفاظ على البيئة.

وتأسس المركز الوطني لبحوث الطاقة التابع للجمعية العلمية الملكية عام 1998 بهدف نشر استخدامات الطاقة المتجددة وحفظ الطاقة في الاردن.