يجني العراق سنويًّا واردات ضخمة من السياحة الدينية تغنيه عن الاعتماد على عائدات ما يصدره من النفط، لذلك لن يتأثر اقتصاد البلاد بانخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وأورد تقرير فرنسي، نشرته صحيفة "لو فيغارو"، عن نائب رئيس المعهد العالي للسياحة في المجموعة الأوربية والخبير الاقتصادي في مجال السياحة، فيليب دي لاتور، قوله إن العراق الدولة الثانية بعد السعودية في مجال السياحة الدينية في الشرق الأوسط، إذ يضم مراقد إسلامية في النجف وكربلاء تدران سنويًّا مليارات الدولارات وتنافسان ما تجنيه العاصمة باريس سنويًّا من عائدات سياحية.
وأضاف  التقرير أن آخر الإحصائيات التي قام المعهد العالي للسياحة بإجرائها في العراق في حزيران 2015 بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي" أظهرت نتائج مذهلة للغاية، وأن هذا البلد تدخل إليه في مواسم معينة من العام تقاس بالتاريخ الهجري الإسلامي مليارات الدولارات، ما يجعله ليس بحاجة إلى واردات النفط، وبناءً على ذلك سيكون بمأمن من التأثر بهبوط أسعار النفط في الأسواق العالمية، وأن السعودية التي سجلت في موسم الحج الماضي، ارتفاعًا نسبيًا في واردات الحج، تتمتع باقتصاد قوي محصن ضد التأثر بهبوط أسعار النفط.