حقل الخفجي النفطي

أفادت تقارير إخبارية، الثلاثاء، بأنه سيتم استئناف العمل في حقل الخفجي النفطي المشترك بين السعودية والكويت تدريجيًا.

 

ونقلت صحيفة «الحياة» اللندنية الصادرة، الثلاثاء، عن مصادر لها، لم تكشف عنها، قولها إنه «من المتوقع أن يعود الحقل للإنتاج بشكله الطبيعي في سبتمبر المقبل»، موضحة أنه يتم دراسة الجوانب الفنية في الحقل تمهيدًا لعودة الإنتاج.

وأضافت أن المحادثات جارية حاليًا بين الجانبين لإعادة استئناف الإنتاج في حقل الخفجي النفطي لإنتاج 110 آلاف برميل يوميًا.

وكانت الجهات المسؤولة في السعودية قد قامت بإغلاق حقل الخفجي النفطي الواقع في المنطقة البحرية بين المملكة ودولة الكويت والمملوك مناصفة بين شركتي «أرامكو» السعودية ونفط الخليج الكويتية.

وكان مشروع حقل الخفجي ينتج 300 ألف برميل من النفط يوميًا، وكانت السعودية والكويت تخططان لزيادة الإنتاج منه بواقع 100 ألف برميل يوميًا بحلول عام 2019.

كانت الخلافات الكويتية السعودية بدأت حول حقل الخفجي في عام 2009 على خلفية تجديد السعودية العقد مع شركة «شيفرون تكساكو» لثلاثين عامًا دون التنسيق مع الجانب الكويتي وذلك بعد انتهاء العقد الموقع في عام 1959 واستمر طيلة الخمسين عامًا الماضية، وفي أوائل أكتوبر من عام 2014 قررت السلطات السعودية إغلاق الحقل وقالت إن الإغلاق يعود لأسباب بيئية.