قدم بنك فلسطين دعما ماليا بقيمة 150 ألف دولار أميركي لمدة ثلاث سنوات، من أجل صيانة عدد من المدارس الحكومية في قطاع غزة، عبر برنامج الأمم المتحدة الانمائي.

وجرى الإعلان عن هذا الدعم، خلال حفل أقيم في مقر المركز الرئيسي للإدارة العامة لبنك فلسطين بمدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، بحضور رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لـ'بنك فلسطين' هاشم الشوا، والممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي/ برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني، روبيرتو فالينت، وعدد من الشخصيات.

وسيقوم فريق العمل في برنامج الأمم المتحدة الانمائي بالعمل ضمن مشروع لصيانة مجموعة من المدارس التي يبلغ عددها حوالي 18 مدرسة، وتوفير بيئة دراسية وعلمية صحية للطلبة والطالبات في القطاع.

وعبر الشوا عن سعادته للتعاون مع البرنامج الأمم المتحدة الانمائي الذي يعمل بشكل كبير في مساعدة أهلنا في فلسطين، وينفذ مشاريع كبيرة في قطاع غزة، الذي هو بحاجة دائمة الى مشاريع تنموية وإعادة بناء وتطوير.

وشدد على أن النمو الذي حظي به البنك خلال السنوات الماضية ونسبة استحواذه من الحصة السوقية يعود بالأساس من قرب البنك من المجتمع، حيث يخصص البنك 5% من أرباحه السنوية الصافية لدعم أنشطة المسؤولية الاجتماعية الموزعة على عدد من القطاعات التنموية في مجالات التعليم والشباب والابداع، والصحة، والثقافة والفنون، والمساعي الانسانية، والرياضة، وتمكين المرأة.

بدوره، أشار فالينت إلى أن برنامج الأمم المتحدة الانمائي يعمل منذ وقت طويل على المساعدة في تمكين المجتمعات التي تعيش ظروفا انسانية صعبة، ومساعدتها على تطوير الامكانيات المادية والمعنوية في عدد من المجالات التعليمية والصحية وغيرها.

وأكد أن التعليم هو الطريق للخروج من الفقر كما أنه الوسيلة لبناء الأمم، خاصة أن الاحتياجات في غزة هائلة، وستتيح هذه الشراكة للطلبة أن يحصلوا على حقهم في التعليم وتشكيل المستقبل في بيئة يشعرون فيها بالأمان.