طرحت شركة الاتصالات الأميركية "إيه تي آند تي" ساعة ذكية مخصصة للأطفال تحمل اسم "فيليب 2" تتيح الآباء التواصل الدائم مع أطفالهم وتتبع حركاتهم أينما ذهبوا أو خرجوا عن النطاق المحدد والمبرمج على الساعة.

وترى الشركة أن الساعات التقليدية لمعرفة الوقت صغيرة جداً ومعقدة للأطفال دون سن العاشرة، وكذلك هم أصغر من أن يحملوا هواتف ذكية، لذا فكرت الشركة سد هذه الثغرة بدمج الاثنين معاً في جهاز واحد يتسم بالأمان، فهي قابلة للبرمجة من قبل الآباء وتخصيص 5 أرقام يستطيع الطفل الاتصال بها.

كما يستطيع الآباء برمجة الساعة وتضمين الأماكن التي يرتاد إليها الطفل سواء المدرسة أو النادي أو الحديقة وإرسال تنبيهات إلى الأم أو الأب على هاتفه أو ساعته الذكية حال خروجه عن النطاق المحدد.

ومدمج بالساعة مفتاحان، أحدهما أحمر ليتيح للطفل الضغط عليه سريعاً حال مواجهته لأية مشكلة، وفي حال عدم الرد، يتصل تلقائياً بالرقم الثاني وهكذا، حتى يتم الرد، أما المفتاح الآخر فيأخذ لون الساعة التي تتوفر بعدة ألوان جذابة، البرتقالي والأزرق والوردي والأخضر.

وتتسم هذه النسخة عن الإصدار السابق الذي أطلقته الشركة العام الماضي تحت اسم "فيليب" بكونها سهلة الاستخدام والارتداء وبإمكانية ضبطها حسب حجم يد كل طفل، كما تتسم بقوتها ومقاومتها للاستخدام اليومي للطفل، بحسب ما ورد في موقع "تك كرانش" التقني.

وتتوفر الساعة الجديدة بنظام تشغيل أبل، أي عن طريق تطبيق يتم تحميله على الساعة يتوافق مع هواتف أبل الذكية "آي فون" بسعر 99 دولاراً، أما النسخة الخاصة بأجهزة أندرويد فستكون متوفرة نهاية العام الجاري.