ساعة إتش بي الذكية

في الوقت الذي يعاني فيه قطاع الساعات الذكية من قصر عمر البطارية، فاجأت الشركة الأميركية هيوليت باكارد المعروفة اختصاراً بـ"إتش بي" العالم اقتحامها هذا المجال بساعتها الذكية التي تدوم لمدة 7 أيام متواصلة بشحنة كهربائية واحدة.

دخلت الشركة الأميركية هذه المجال معلنة كسر التحدي الذي يواجه أغلب الشركات المصنعة للساعات الذكية وهو سرعة نفاد البطارية، بإطلاقها أولى منتجاتها في سوق الأجهزة الذكية التي تُرتدى حول المعصم والتي أطلقت عليه اسم "MB Chronowing".

هذه الساعة هي نتاج تعاون مثمر مع المصمم العالمي "مايكل باستيان"، الذي وصفها بأنها أكثر من مجرد ساعة ذكية تلبي طلبات المستخدمين، على الرغم من أن الشركة تخلت عن أغلب المواصفات الحديثة الموجودة في جميع الساعات الذكية المتوافرة حالياً من شاشة لمسية وميكروفون وقدرة على التحكم في محتويات الساعة عن طريق الأوامر الصوتية.

واكتفت الشركة بشاشة من نوع "إل سي دي" لإظهار التنبيهات والاخطارات من رسائل بريد إلكتروني ورسائل نصية قصيرة ومتابعة حالة الطقس وأسعار الأسهم وتشغيل الموسيقى ومعرفة نتائج المباريات، بحسب ما ورد في موقع "زد نت" التقني.

وتأتي الساعة بهيكل فولاذي مقاوم للصدأ والماء حتى عمق 50 متر، وتتوفر بثلاثة أحزمة قابلة للتبديل وهي الجلدي والبلاستيكي والمطاطي بسعر 349 دولار أميركي، وهناك نسخة من جلد التمساح وشاشة مزودة بشاشة الياقوت الأكثر مقاومة بسعر 649 دولار أميركي.

ولا تقتصر الساعة على أجهزة "إتش بي" فحسب، بل أيضاً تقترن بهواتف أبل الذكية بدءاً من "آي فون 4" وما بعده، وأجهزة أندرويد بدءاً من نسخة "4.3" وما فوقها. وستتوافر أولى منتجات الشركة الأميركية حصرياً للبيع على موقع "جيلت دوت كوم" بدءاً من 7 تشرين الثاني الجاري.