فيس بوك

 "أعتذر عما حدث"، "سنتحمل مسئولية أخطائنا"، "لقد ارتكبنا مجموعة من الأخطاء"، هذه العبارات رددها "مارك زوكربيرج" المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لشركة "فيس بوك" على مدار السنوات الماضية، للخروج من بعض المشكلات المتعلقة بالخصوصية وتسريب البيانات، ولكن تلك الاعتذارات والوعود التى صاحبتها لم تكن صادقة بشكل كاف لمنع مزيد من الانتهاكات.

وحديثا يحقق المشرعون في العديد من البلدان حول العالم فى الحادثة الأخيرة التى أدت إلى تسريب بيانات ما يقرب من 50 مليون مستخدم لموقع فيس بوك وتمريرها إلى شركة "كامبريدج أناليتيكا" التى تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها، والتى أيضا ساعدت حملة "دونالد ترامب" الانتخابية فى عام 2016.

وتلك الأزمة ليست الأولى من نوعها، بل هناك مشاكل خصوصية متعلقة بموقع فيس بوك تعود إلى أكثر من عقد من الزمان، وفيما يلي بعض من أخطر الأخطاء للشركة الأمريكية والوعود التى قالتها حول حماية الخصوصية.