بدأت شركة "اوبر" لخدمات الاجرة العام الجديد بزخم كبير بتسجيلها مليوني رحلة لمستخدميها ليلة رأس السنة كانت بكثير منها لاشخاص عائدين الى منازلهم في ساعات الفجر بعد سهراتهم الطويلة.

وفي وقت شهد عدد الرحلات عبر "اوبر" تباطؤا بين الواحدة والثانية بعد منتصف الليل في معظم المدن التي تنشط فيها هذه الخدمة، بدأ الساهرون في باريس بالتهافت على استخدام "اوبر" اعتبارا من الساعة الرابعة فجرا بالتوقيت المحلي (03,00 ت غ).

وقد تم تحميل تطبيق "اوبر" على الهواتف الذكية اكثر من 20 الف مرة بعد منتصف الليل خلال سهرة رأس السنة، بحسب ما اعلنت الشركة.

كما بلغ معدل استخدام "اوبر" حدا اقصى عند 58 رحلة وصلت الى وجهتها كل ثانية، بحسب هذه الشركة الاميركية التي تتخذ في مدينة سان فرانسيسكو مقرا لها.

وفي كانون الاول/ديسمبر، سارعت "اوبر" الى تهدئة المخاوف التي اثيرت بشأن قيام الشركة بالتجسس على مستخدميها ونقل معلومات عنهم الى الصحافة.

وقد قدرت قيمة الشركة بشكل غير رسمي بـ25 الى 30 مليار دولار.

وتأسست شركة اوبر في العام 2009، وهي تتيح لزبائنها الاتصال بسيارات الاجرة المتعاملة معها عبر تطبيق يعمل على اجهزة الهاتف الذكي، ويتيح لهم ايضا ان يراقبوا مسار السيارة على شاشات هواتفهم.

وتواجه الشركة مشاكل قضائية في بلدان عدة بينها كوريا الجنوبية وتايلاند واسبانيا، كما وضعت عراقيل إدارية في وجهها في ألمانيا وهولندا وبلجيكا والبلدان الاسكندينافية.