الجزائر- واج
دعت وزيرة البريد و تكنولوجيات الاعلام و الاتصال زهرة دردوري يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة مسؤولي اتصالات الجزائر إلى الحرص "التام" على التكفل "الجدي و الفعال" بانشغالات و شكاوى المواطنين سيما الازعاج
و الاضطرابات التي تمس شبكة الانترنت.
و أوضحت السيدة دردوري خلال لقاء وطني لمسؤولي الوكالات التجارية و الانتاج لشركة اتصالات الجزائر "لاحظنا بأن المواطن عموما و مشتركي الهاتف و الانترنت خصوصا سواء كانوا من المواطنين أو المهنيين يواجهون يوميا صعوبات لا ينبغي أن تكون موجودة بالنظر إلى الوسائل المسخرة من قبل شركة اتصالات الجزائر".
و أردفت قائلة "لن يتم التسامح من الآن فصاعدا مع أي تقصير أو تمادي في التعامل مع الزبائن" موضحة أنه "سيتم اتخاذ اجراءات صارمة ضد أي سلوك قد يؤثر على تحقيق أهداف القطاع باعتباره يندرج في إطار تحقيق الارادة القوية للحكومة في التجسيد الناجع و الفعال لاصلاح الخدمة العمومية".
و أشارت الوزيرة إلى أن المواطنين "غالبا ما يشتكون من الاستقبال الذي يخصهم به بعض الأعوان و كذا أيضا بعض المسؤولين الذين يبدون أحيانا سلوكات غير محترمة و لا تليق بمهنتهم و تسيء لصورة القطاع".
و قالت "الشكاوى التي أتلقاها يوميا تشير إلى أوضاع غير عادية و تصرفات غير مقبولة على مستوى بعض الوكالات و بعض المراكز التي تكمن مهمتها في خدمة الزبون". و أوضحت أن نشاط هذه الهياكل ينبغي أن يهدف بشكل دائم إلى "ضمان استقبال يعكس صورة القطاع" و"ضمان استمرار الخدمة" و "التصرف مع الزبائن بشكل محترم ومنصف و نزيه".
و بخصوص اجتماع مسؤولي اتصالات الجزائر أوضحت أنه يهدف إلى استعراض الوضع السائد في مجال التكفل بزبائن اتصالات الجزائر من خلال مختلف وكالاتها التجارية و مراكز الانتاج التي تشكل "واجهة حقيقية" لتقدير نوعية الخدمات المقدمة للزبائن. و أضافت "إذا كانت هناك حقا تحسينات في هذا المجال تبقى النتائج المتحصل عليها لحد الآن دون الأهداف المتوخاة و لا تعكس بالقدر الكافي الجهود التي تبذلها الدولة في إطار برنامج الحكومة الذي يمنح لقطاعنا اهتماما خاصا بالنظر إلى دوره في التنمية الاجتماعية و الاقتصادية".