ألعاب الفيديو العنيفة ترتبط بسلوك خطير لدى الأطفال

ينظر إلى ألعاب الفيديو في أغلب الأحيان على أنها وسيلة غير ضارة للحصول على بعض المتعة، لكن دراسة جديدة قد تجعلنا نعيد التفكير بشأن الألعاب المتاحة للأطفال.

وكشفت الدراسة التي أجراها الباحثون من جامعة ولاية أوهايو، أن الأطفال الذين يمارسون ألعاب الفيديو العنيفة هم أكثر عرضة للتعامل مع الأسلحة في الحياة الحقيقية.

وقسمت الدراسة 220 طفلا تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاما إلى قسمين، وتم تكليفهم بلعب إصدارات مختلفة من لعبة "Minecraft".

ويتطلب الإصدار الأول من اللعبة، وهو الأكثر عنفا، قتل اللاعبين للوحوش بالبنادق، فيما يتطلب الإصدار الثاني قتل الوحوش بالسيوف، بينما كانت النسخة الثالثة غير عنيفة، ولا تنطوي على أسلحة أو وحوش.

وبعد 20 دقيقة من اللعب، تمت دعوة الأطفال للعب في غرفة أخرى بألعاب مختلفة، بما في ذلك مسدسان مزيفان.

ووجد الباحثون بقيادة الدكتور براد بوشمان، أن الأطفال المعرضين لإصدارات عنيفة من ألعاب الفيديو كانوا أكثر رغبة للانخراط في السلوك الخطير المتمثل في جذب الزناد على أنفسهم أو بوجه أحد الأطفال الآخرين معهم في المجموعة.

وتوصل الباحثون إلى أن ألعاب الفيديو العنيفة يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الأطفال وتعزز لديهم السلوك العنيف في العالم الحقيقي.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

غوغل تستعد لإطلاق منصة ألعاب الفيديو "ستاديا" وتجريبها يتكلف 129 دولارًا

الأميركيون ينفقون 43.4 مليار دولار على ألعاب الفيديو