الدكتور عزام سليط

شارك وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عزام سليط في الاجتماع الوزاري السنوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2014 ، ومؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات التاسع عشر اللذين عقدا في مدينة بوسان، بجمهورية كوريا الجنوبية أخيرا.

وقال الدكتور سليط في تصريح صحفي اليوم الاثنين، ان الاردن شارك في الاجتماع الوزاري بصفته عضوا بالاتحاد الدولي للاتصالات مشيرا الى ان العديد من الدول اكدت رغبتها في العمل والتعاون مع المملكة في عملية الاندماج العالمي، لتميزه في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات .

واضاف ان الاجتماع الذي شارك فيه الى جانب رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات المهندس محمد الطعاني يعد أوسع اجتماع دولي لواضعي السياسات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من مختلف دول العالم حيث ناقش المؤتمرون مجموعة كبيرة من القضايا والملفات التي اثارها أعضاء الاتحاد العالميين الذين يمثلون 193 بلدًا عضوًا، وأكثر من 700 عضو من قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومؤسسات بحث وتطوير ومؤسسات أكاديمية.

وبين ان المؤتمر ناقش الملامح الاستراتيجية المستقبلية لتنمية وتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مستوى العالم، والموضوعات والقضايا والتحديات الحالية في هذا القطاع مثلما تبادل المجتمعون الرؤى ووجهات النظر حول المستقبل، وعرض الرؤية المستقبلية لكل دولةٍ في ضوء تجاربها في هذا القطاع.

واشار الى ان الاجتماعات هذا العام عقدت تحت شعار "الدور المستقبلي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات – تنمية مستدامة من خلال شمولية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات" وهي تحدد الاتجاه الاستراتيجي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للسنوات المقبلة، ويضع السياسات والقواعد والتوصيات لتلبية الاحتياجات المتطورة للدول الأعضاء وتقييم المتغيرات التي تشهدها الدول كزيادة عدد السكان، والتطوير العمراني، والقضايا البيئية، والتطور التكنولوجي، اضافة الى بحث العديد من المشكلات الاجتماعية وسبل تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات نظرًا لدورها الرئيس والحاسم وتأثيرها في جميع أوجه الحياة بصفةٍ عامة.

وبين ان الوزراء صادقوا خلال الاجتماع الوزاري على "إعلان بوسان حول الدور المستقبلي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحقيق التنمية المستدامة" الذي ينص على التزام الدول بحزمة الالتزامات المتفق عليها دوليًا لتحقيق هذه الغاية، وتحفيز دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحقيق النمو المستدام والتنمية الاقتصادية المستدامة، وسد الفجوة الرقمية لتحقيق التنمية الشاملة، وتعزيز استدامة النظام الإيكولوجي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتحفيز الابتكار والابداع والشراكة، مع التأكيد على أهمية توفير البنى التحتية من الاتصالات والتنمية البشرية.

وقال الدكتور سليط ان الدول العربية كان لها حضور في مجلس الاتحاد حيث تم انتخاب 7 دول عربية في المجلس، اضافة الى عضوين في مجلس لوائح الراديو التي تعد اكبر القطاعات المنضوية تحت مظلة المجلس .